توقيف مروجي مخدرات و دولارات مزورة أحدهم ينتحل صفة طبيب

قام فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق بإلقاء القبض على متعاطي مواد مخدرة يدعى (م . ح) وضبط بحوزته عدد من السجائر الممزوجة بمادة الحشيش المخدر، وبالتحقيق معه اعترف بتعاطيه مادة الحشيش المخدر، وقيام طبيب أسنان ملقب (أبو يوسف) بعرض دولار مزيف عليه للبيع بسعر زهيد، وبعد جمع المعلومات عن الطبيب المذكور تم إلقاء القبض عليه، وتبين أنه يدعى (غسان. ن) وليس مسجل كطبيب ضمن سورية إنما يدعي أنه طبيب أسنان وحاصل على شهادته من جامعة أجنبية كبرى ومارس مهنة الطب في دولة عربية، ضبط بحوزته مبلغ /15.400/ دولار مزور، وبالتحقيق معه اعترف بترويجه وبيعه الدولار المزور لقاء المنفعة المادية، وأن مصدر الدولار المزور هو شخص يدعى (خالد. ا) والذي أُلقي القبض عليه، وبالتحقيق معه اعترف بترويجه للدولار المزور أيضاً.

كما اعترف المقبوض عليه ( غسان ) أنه يقوم بشراء مواد أولية تدخل بصناعة الزئبق الأحمر المزيف ليرسلها لأشخاص خارج دمشق ويخفي المواد الأولية التي تدخل في صناعة الزئبق الأحمر المزيف لدى شخصين يدعيان (زكريا. ش) و(محي الدين. ح) واللذان تم إلقاء القبض عليهما وضبط بمنزلهما المواد الأولية المذكورة وبتدقيق وضع المقبوض عليه (غسان) تبين أنه يوجد بحقه نشرة شرطية بالسجن لمدة/ ١٥ /عام بجرم بيع قطع أثرية وعدة أسبقيات بجرائم بيع الآثار.

وفي سياقٍ آخر ألقى فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق القبض على شخص يدعى (كمال . ح) يقوم بالعمل بمهنة تحويل الأموال بطريقة غير قانونية والتعامل بغير الليرة السورية وصودر منه مبلغ مالي وقدره خمسة عشر ألف دولار أمريكي .

في سياق متصل، ورد اتصال هاتفي إلى شرطة منطقة النبك في ريف دمشق حول قيام شخصين ملثمين بالدخول إلى منزل امرأة طاعنة بالسن من مواليد ١٩٥٤ مقيمة لوحدها ضمن المنزل، وقاموا بوضع وشاح على فمها لمنعها من الصراخ وسرقوا سبعة أساور ذهبية عيار ٢٢ قيراط..

وبعد التحري وجمع الأدلة اشتبه مركز الأمن الجنائي في النبك بشخصين هما المدعوان (احمد. م) و(محمد. ش)، وقام بإلقاء القبض عليهما وبمواجهتهما بالأدلة اعترفا بالتخطيط المسبق لسرقة المرأة المذكورة كونهما على معرفة أنها تقيم لوحدها وبحوزتها مصاغ ذهبي، وبالفعل أقدما على الدخول ملثمين إلى منزلها ووضعا وشاح كان يرتديه أحدهما على وجهها لمنعها من الصراخ، ثم قاما بنزع الأساور الذهبية من يديها وهي سبعة أساور ذهبية عيار ٢٢ قيراط ثم هربا وقاما بإخفاء المسروقات في منزل أحدهما.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة