خبر عاجل
لاوس تحتضن مباراة منتخبنا الوطني مع كوريا الشمالية ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة… درجات الحرارة المتوقعة لا وجود لـ”لنكشات” والأسئلة شاملة وتناسب جميع المستويات… مدير الإمتحانات بوزارة التربية لـ «غلوبال»: تجهيز أكثر من 5 آلاف مركز بالمحافظات رغم استمرار قرار تصدير ذكور العواس.. تسريبات عن نية استيراد ملايين من رؤوس العجل والغنم… رئيس جمعية القصابين بدمشق لـ«غلوبال»:سيكون له أثر إيجابي إن صحت المعلومات الحديقة الآمنة في حضر تحسن بيئة الطفل… مدير الشؤون الاجتماعية بالقنيطرة لـ«غلوبال»: تتيح لهم ممارسة مختلف الأنشطة صيفاً وشتاء استجابة لما طرحته «غلوبال» حول معاناة قاطنين بالبحدلية… مصدر في كهرباء السيدة زينب: تمت صيانة العطل وإعادة التيار إلى وضعه الطبيعي وزارة الداخلية: وفاة ثلاثة أشقاء وإصابة شخص رابع جراء إطلاق النار عليهم في محافظة حلب نفس اقتصادي جديد! فريق طبي بمشفى المجتهد ينجح في علاج متلازمة نادرة… رئيس شعبة أمراض الجهاز الحركي لـ«غلوبال»: 23% من مرضى داء ستيل معرضون للإصابة بـ”متلازمة تفعيل البالعات” تقارير صحفية: إميليانو أمور في طريقه إلى منتخبنا الوطني.. من يكون؟
تاريخ اليوم
خبر عاجل | نيوز

جريدة البعث: الحكومة أمام تحدٍ إداري كبير لا تستطيع تجاوزه

“قد نتفق بداية مع الحكومة لجهة دأبها على رفع أسعار المواد المدعومة في محاولة منها لمجاراة مستويات التضخم، وتقليص الفجوة بين تكلفة هذه المواد وسعر مبيعها للمستهلك، لكن نختلف معها لجهة عجزها عن تحسين الوضع المعيشي، وتجاهلها الفجوة الهائلة بين الدخل والنفقات، لا من خلال تخفيض مستويات التضخم، وضبط الأسعار ولا حتى من خلال رفع الرواتب والأجور بشكل يواكب ولو نسبياً العبء المعيشي”!، هكذا بدأ الصحفي حسن النابلسي في جريدة البعث مقالته، حيث قال:

“لعل القرارات الأخيرة الصادرة عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك القاضية برفع أسعار المازوت الصناعي والغاز المنزلي والصناعي خارج ما يسمى البطاقة الذكية تندرج ضمن سياق التخبط الحكومي، ويشي بسوء إدارة الأزمة، وانعدام التعاطي مع الفساد كظاهرة بات لزاماً اجتثاثها بأية طريقة كانت!.

إن وجود سعرين لأية مادة هو دليل دامغ على أن الحكومة أمام تحدٍ إداري كبير لا تستطيع تجاوزه، وأغلب الظن أنه سيتمخض عن عجزها هذا إنعاش السوق السوداء، وما ترحيب البعض بمثل هذه القرارات غير المدروسة وخصوصاً الصناعيين، وتأكيدهم على انخفاض الأسعار ما هو إلا كلام طوباوي، وخارج عن الموضوعية، ونعتقد أن المواطن السوري على أعتاب مرحلة جديدة من الضغط المعيشي غير المحتمل، ولاسيما في ظل الرواتب والأجور الهزيلة التي لا تتعدى الـ25 دولار!.

إذاً، مشكلتنا الكبرى هي “إدارية” أكثر منها “اقتصادية” مع التأكيد طبعاً على عدم الاستهانة أو التقليل من تداعيات الأخيرة، بمعنى أننا لا ننكر تدني الموارد والتوريدات ولاسيما حوامل الطاقة وبعض السلع الأساسية، لكن أس المشكلة يكمن بعدم إدارة انسياب هذه الموارد إلى المستهلك بشكل عادل، فسوء الإدارة – وربما انعدامها أحياناً – هو المتسبب الفعلي بتسرب الغاز المنزلي ومازوت التدفئة إلى السوق السوداء، ونعتقد أن تطبيق مبدأ “إدارة الندرة” بشكل عادل وصارم كفيل بتقليص مدة استلام أسطوانة الغاز إلى 60 يوماً – مثلاً – بدلاً من 90 يوماً أو أكثر كما هو حاصل الآن، وهذا الأمر ينسحب كذلك على مازوت التدفئة الذي لم يتم الانتهاء من توزيع الدفعة الأولى منه والمحددة بـ50 ليتراً لكل أسرة، ولا نعتقد أنه سيتم توزيع الدفعة الثانية!.

أخيرا، نستبعد عدم إدراك الحكومة لهذا المشهد الضبابي والواقع المرير، لكن ما نخشاه هو تجاهلها للحل، أو عجزها عنه تماماً”!.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *