خبر عاجل
تصفيات كأس آسيا بكرة السلة.. منتخبنا يخسر من نظيره البحريني تزويد اللاذقية وحماة بأجهزة بصمة إلكترونية قريباً… مصدر بهيئة الاشراف على التأمين لـ«غلوبال»: 120 ألفاً يستخدمون بطاقاتهم من أصل 560 ألف مؤمن عليه النقل الداخلي تعلن تسيير خطوط جديدة في دمشق وريفها… مدير عام الشركة لـ«غلوبال»: بواقع رحلتين يومياً لتخفيف الازدحام وقت الذروة محطات لا تحصل على مخصصاتها من مازوت النقل… مدير التجارة الداخلية بالسويداء لـ«غلوبال»: سببه نقص التوريدات 1.8 مليون ليتر مخصصات التربية من مازوت التدفئة… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: أولوية التوزيع للمدارس بالمناطق الباردة أيمن رضا يعرب عن ندمه للمشاركة بباب الحارةويعلق: “أبو ليلى” أكبر إنجازاتي باسم ياخور يكشف عن صورة من كواليس مسلسل “السبع” الدوري السوري.. حطين يهزم الوثبة والكرامة يتغلب على الشعلة أسعار الفروج لاتحقق هامش ربح للمربين… معاون مدير زراعة حماة لـ«غلوبال»: مشروع جديد للترقيم الإلكتروني للأبقار الواقع الاقتصادي مسكنات أم علاج؟!
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | محلي | نيوز

خبير تنموي: “المشكلة الأساسية التي يواجها سوق العمل في سورية هي الحد الأدنى للأجور

يواجه سوق العمل في سورية مشكلة أساسية ومفصلية تكمن في التدني الشديد للأجور.

وفي هذا الإطار قال الخبير التنموي ماهر رزق: “إن المشكلة الأساسية التي يواجها سوق العمل ليست بطالة بمقدار ما هي تدني شديد للأجور إذ يعمل العاملون بأجور لا تسد الحد الأدنى من الحياة”.

وأضاف رزق: “إن الحد الأدنى للأجور يجب أن يكون مليون ليرة”، ولفت إلى أن “ظاهرة البطالة مرتبطة بكل القطاعات الاقتصادية وعدم وجود رواتب جيدة يعني عدم وجود إنتاج الذي ينعكس بدوره على عدم وجود تشغيل”، بحسب إذاعة “ميلودي” المحلية.

وبالنسبة للحلول، قال رزق: “يجب إتاحة المجال للقطاع الخاص ليقوم بدوره في امتصاص طاقة العمل، والتخفيف من مبدأ التشغيل الاجتماعي الذي تنتهجه الدولة، كذلك يجب اعتماد قانون تقاعد مبكر لتجديد الشباب في المؤسسات وعدم مضاعفة البطالة المقنعة”.

من جهة ثانية أشار إلى وجود فجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل حيث إن قانون الاستيعاب الجامعي لا يزال يقيس على مقدار العلامات دون الربط بين حاجة سوق العمل والمخرجات التعليمية، فضلا عن غياب المعلومات الدقيقة عن حاجة القطاع الخاص للعمالة.

وتابع: “المعضلة الأساسية المرافقة للبطالة هي فقدان الولاء للمؤسسات العامة والخاصة حتى أصبحت معظمها أشبه بالهياكل الخاوية، ذلك بسبب تدنى الأجور، يُعطى الموظف راتب 100 ألف ويطالب بإدارة أمانات ومسؤوليات بأضعاف مضاعفة”.

وختم الخبير التنموي ماهر رزق، كلامه مبيناً أن المشكلة تكمن أيضاً بوجود القطاع غير المنظم “الأنشطة الاقتصادية التي تتم خارج مجال الاقتصاد الرسمي” الذي لا يزال حتى اليوم واسع ولا يوجد أي جهاز قادر على رصده، في حال لم يتم تنظيمه ولم تقدم تسهيلات حقيقية على صعيد التراخيص والتالي ينعكس على تحديد مؤشرات العمل بدقة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *