دلالات رفع العقوبات عن شركات لرجل الأعمال سامر فوز
بتاريخ 12 حزيران من الشهر الجاري، رفعت وزارة الخزانة الأميركية العقوبات عن شركتين لرجل الأعمال السوري سامر فوز، وبحسب بيان لوزارة الخزانة الأمريكية فإن الشركتين هما “ASM” الدولية للتجارة العامة العائدة لسامر فوز في دولة الإمارات، وشركة “Silver Pine”، العائدة لشقيقه حسين الفوز في الإمارات أيضاً.
صحيفة “نيزافيستيا غازيتا” الروسية نقلت عن مراقبين اهتمامهم باستبعاد سامر فو، من العقوبات، وبحسب إحدى الروايات، التي نقلتها الصحيفة، فقد تم رفع العقوبات بسبب تعليق عمل شركات فوز الإماراتية، في حين رأت مصادر أخرى، أن في ذلك مؤشراً على استعداد الولايات المتحدة لتقديم تنازلات لتغيير موقف روسيا وسورية بشأن المساعدة عبر الحدود، الممثلة بقضية فتح المعابر الإنسانية شمالي سورية، لا سيما معبر باب الهوى.
هذا الموضوع في الأساس، هو الموضوع الوحيد الخاص بسورية، و الذي تمّت مناقشته في قمة بوتين وبايدن، و أشارت الصحيفة إلى فشل الرئيس جوزيف بايدن، في حشد دعم زميله فلاديمير بوتين في مسألة تقديم المساعدات لسورية عبر الحدود.
ويأتي رفض روسيا لهذا الأمر، لأن واشنطن تهدف إلى فتح المعابر الإنسانية، لإدخال المساعدات الإنسانية فقط إلى المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية، في حين تشدد الدولة السورية وحلفاءها على أن إدخال المساعدات إلى منطقة في أرضيها يجب أن يكون بالتنسيق معها وذلك استناداً إلى القانون الدولي المُطبّق في كافة دول العالم.
وحسب الصحيفة، من المرجح أن تتم مناقشة مسألة الاستمرار في تشغيل باب الهوى في الأسابيع القليلة المقبلة في مجلس الأمن الدولي، حيث ينتهي التفويض الخاص باستخدامه رسمياً في منتصف تموز.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة