دمشق تؤكّد من بلغراد: سنواجه بكل قوة كل أشكال الاحتلال والعدوان والإرهاب الأمريكي والتركي والإسرائيلي
قال وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد في بيان سورية أمام الاجتماع رفيع المستوى لدول حركة عدم الانحياز في العاصمة الصربية بلغراد، إن دول الحركة اتفقت منذ تأسيسها قبل 60 عاماً على تحقيق عالم أكثر أمناً يسوده السلام والعدالة والتعاون ويقوم على أساس احترام سيادة الدول واستقلالها وسلامة أراضيها.
وأضاف المقداد: الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا التي يفترض أن يناط بها حفظ السلم والأمن الدوليين لأنها دائمة العضوية في مجلس الأمن لم تقرأ جيدا مبادئ الحركة الأمر الذي يستدعي من دول الحركة إعادة تفعيل علاقاتها التاريخية لما فيه مصلحة بلدانها وشعوبها.
وأشار إلى أن بعض الدول تتذرع بما يسمى “التحالف الدولي لمكافحة إرهاب داعش” لتنفيذ أجنداتها الجيوسياسية في سورية والمنطقة كلها الأمر الذي استغله المحتل التركي لتنفيذ أطماعه الاستعمارية.
وقال المقداد: النظام التركي جلب شراذم الإرهابيين من كل أنحاء العالم في محاولة لتدمير سورية ويمارس الإرهاب المائي بقطعه المياه عن مليون مواطن في الحسكة وتخفيضه وارد نهر الفرات متسببا بكوارث إنسانية لملايين السوريين.
وأضاف: سورية ستواجه بكل قوة كل أشكال الاحتلال والعدوان والإرهاب الأمريكي والتركي والإسرائيلي وتؤكد على استعادة أراضيها المحتلة ومواصلتها مكافحة الإرهاب وحماية وصون أرضها وشعبها.
وتابع القول: الأعمال الإرهابية التي يرتكبها “داعش” و”جبهة النصرة” في سورية وفي دول كثيرة دليل واضح على تفاقم ظاهرة الإرهاب وبلوغها حدوداً غير مسبوقة في الإجرام.
من جهة أخرى، علقت سورية على تصريحات رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي حول زيادة عدد “المستوطنات الإسرائيلية” في الجولان السوري المحتل، التفاصيل من هنا.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة