رئيس الحكومة في جولة بمحافظة اللاذقية، و تحديد موعد وضع محطة الرستين بالخدمة
بدأ رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس، زيارة إلى محافظة اللاذقية، لمتابعة واقع الأضرار التي خلفتها العاصفة، وتفقد عدد من المشروعات.
و اطلع المهندس عرنوس والوفد الوزاري المرافق، على سير العمل في محطة توليد الطاقة الكهربائية في الرستين بريف اللاذقية.
وأوضح مدير المؤسسة العامة لتوليد الطاقة الكهربائية المهندس علي هيفا، أن الأعمال في محطة الرستين وصلت حالياً إلى المراحل الأخيرة لوضع أول عنفة غازية بالخدمة ومن المتوقع أن تكون في كانون الأول من العام الحالي.
من جهته لفت مدير المشروع من شركة مبنى كروب الإيرانية المنفذة لمحطة الرستين يد الله كريمان، إلى أن الشركة تعمل لتسليم المحطة وفق الزمن المحدد لها، مشيراً إلى أن الشركة تعهدت بوصل العنفة الغازية الأولى خلال أربعة أشهر.
وقال كريمان: بالنسبة للعنفة الغازية الثانية نحن نعمل فيها بالتوازي مع عملنا بالعنفة الأولى بحيث نقلص المدة الزمنية وسيتم تسليم العنفتين خلال فترات متقاربة.
كما اطلع رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس، على الأضرار في عدد من المواقع بمدينة اللاذقية وعلى محور قرى برج اسلام والشبطلية نتيجة العاصفة التي شهدتها المحافظة، وتفقد عمل ورشات شركة الكهرباء التي تواصل أعمالها في هذه المواقع لإعادة الخدمة للمناطق المتضررة، وأكد على إنجاز الأعمال المطلوبة بالسرعة القصوى.
كما التقى المهندس عرنوس عددا من المزارعين المتضررين في مزرعة بستان الخوري التابعة لبلدية برج القصب وقريتي برج اسلام والشبطلية، وتناول الحديث معهم توزيع المشتقات النفطية.
وقال رئيس مجلس الوزراء: سنكون إلى جانب الفلاحين المتضررين ولن ندخر وسيلة لتأمين المازوت والسماد وكل مستلزمات الإنتاج، مع الحرص على العدالة بالتوزيع لتصل إلى المستحقين.
ومنح رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس، محافظة اللاذقية مليار ليرة سورية لاتمام أعمال التزفيت وتعبيد الطرقات بالإضافة إلى منح مجلس مدينة اللاذقية منحة وقدرها ٥٠٠ مليون ليرة.
وقال عرنوس: سنحاول تذليل كافة العقوبات التي تقف أمام اتمام اعمال مشفى جبلة.
يذكر انه ترأس المهندس عرنوس في جولته الوفد الوزاري الذي يضم وزراء الإدارة المحلية والبيئة والسياحة والموارد المائية والزراعة والإصلاح الزراعي والكهرباء الذين بدؤوا أمس زيارة اطلاعية إلى المحافظة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة