رفع أسعار المحروقات يسهم في غلاء الخضر… رئيس دائرة الإنتاج النباتي لـ«غلوبال»: إنتاج ريف دمشق حوالي 70% من حاجة السوق المحلية

خاص دمشق – بشرى كوسا

بين رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية زراعة ريف دمشق، المهندس أحمد مرعي، أن نسبة تنفيذ زراعة وإنتاج الخضر الشتوية في محافظة ريف دمشق بلغت 95٪ من الخطة المقررة.

وأكد في تصريح لـ«غلوبال» أن المساحة المزروعة بلغت7332.1 هكتاراً من مساحة الأراضي المخططة وهي 7724.2هكتاراً.

وبلغت كميات الإنتاج حوالي 104514 طناً من مختلف أنواع الخضر الموسمية، حيث تم تسويقها وبعضها في طور النضج والقطاف.

وبلغت كمية الفول الأخضر المسوق منها والتي في طور القطاف حوالي 21829 طناً، وكما بلغت كميات البازلاء المنتجة نحو 14889طناً، والثوم الأخضر حوالي 12622 طناً، كما بلغ إنتاج كل من الخس 9472 طناً، والجزر نحو 8192 طناً.

ونوه مرعي إلى تحسن ملحوظ في الإنتاج مقارنة بالعام الماضي بما يقارب الـ3% على مستوى المساحات للخضر الشتوية.

وبالنسبة للمحاصيل الحقلية الشتوية الأخرى، فقد بلغت المساحات المزروعة 26829هكتاراً، منها، بلغت 16193 هكتاراً مزروعة بمحصول القمح، و2941 هتكاراً مزروعة بالحمص، وبلغت نسبة التنفيذ حوالي 94% وهي في أطوار نمو مختلفة ومعظمها لم يصل حتى الآن إلى طور النضج.

كما بلغت نسبة تنفيذ خطة زراعة المحاصيل العلفية من شعير وبيقية وشيلم وبرسيم وكرسنة وبريق 97%، بواقع مساحة بلغ 12194هكتاراً.

وبالنسبة للنباتات الطبية والعطرية، فقد بلغت مساحة الأراضي المزروعة باليانسون 638.8 هكتاراً، بنسبة تنفيذ 121%، وتقدر كميات الإنتاج بـ830 طناً، مساحة الأراضي المزروعة بالكمون بلغت 191هكتاراً، وتقدر كميات الإنتاج بـ 38.2 طناً.

تتم عمليات سقاية المزروعات عن طريق الآبار والأنهار بالنسبة للخضر وبعض المحاصيل الشتوية، وهناك بعض المحاصيل التي تعتمد بالسقاية على شبكات الري الحكومية.

بدورها، ذكرت رئيسة دائرة الاقتصاد الزراعي المهندسة دعاء حمزاوي في تصريح لـ«غلوبال» أنه يتم التسويق الداخلي للمنتجات الزراعية عبر ثلاث طرق، هي القطاع العام والقطاع التعاوني والقطاع الخاص.

وتتم عمليات التسويق العام عبر الشركة العامة للخضر والفواكه التي تسهم برفد الأسواق المحلية بالمادة عبر صالات البيع التابعة لها.

كما يقوم مكتب التسويق والتصنيع التابع للاتحاد العام للفلاحين في المحافظة بالإشراف على تسويق المحاصيل الزراعية.

ويلعب القطاع الخاص الدور الأبرز في عملية تسويق المنتجات الزراعية (الخضر والفواكه)، حيث يسوق هذا القطاع ما لايقل عن 90% تقريباً من مجمل الإنتاج من الخضر والفواكه.

ويغطي إنتاج محافظة ريف دمشق حوالي 70% من حاجة السوق المحلية، وتم تصدير بعض الخضر كالبندورة والبطاطا والباذنجان والفليفلة والملفوف والزهرة للسوق الخارجية.

وأبرز صعوبات تسويق منتجات الخضر الشتوية، ارتفاع أجور اليد العاملة وارتفاع أسعار المحروقات، ما انعكس سلباً على التكاليف وبالتالي أثر على الكميات المعروضة وتوافرها في السوق، بالإضافة لوجود مشكلات أخرى منها عدم وجود صناعات غذائية كافية لتعليب الإنتاج الفائض وصعوبة تخزين المحاصيل وغلاء مواد التغليف بالإضافة لغلاء عمولة تجار سوق الهال، كما أن القدرة الشرائية للسكان انخفضت حيث لا يستطيع السكان شراء سوى الحاجات الضرورية.

وساهمت زيادة تكلفة المحروقات بارتفاع أسعار الخضر بنسبة 25% سواء للتصدير الخارجي أو التسويق الداخل.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة