صحيفة رسمية: الحكومة تدرس بشكل جدي خيار لاستبعاد بعض الموظفين من الدعم
قالت مصادر مطلعة، إن الحديث يتم حالياً حول استبعاد الموظفين المرتاحين (على حد توصيف المصادر)، من الدعم.
وأضافت مصادر مطلعة في أروقة صنع القرار، نقلتها صحيفة البعث دون أن تذكر اسمها، أن “استهداف الموظف من فئة وزير أو مدير أو مسؤول مهم جداً لتحقيق العدالة، عدا شمول التوجه لمن هم يمتلكون السيارات من سنة صنع 2008 وما فوق، والسيارات ذات المحرك فوق 1500 سي سي، وكل من يملك سيارتين أو عقارين، سواء أكان موظفاً أم غيره”.
و أكدت المصادر أن الحكومة تدرس بشكل جدي، خيار تشميل شريحة مهمة من العاملين بقرار الحرمان من الدعم بمحددات واشتراطات صارمة تأخذ بعين الاعتبار طبيعة العمل، والمسؤوليات والمهام المنوطة في فترة التكليف، وإشغال المسؤوليات ورفعها عند إنهاء التكليف، أو الخروج من العمل، ولهذا الغرض تتم عملية التشاور والدراسة، ومراسلة أغلب الجهات صاحبة القرار للاستئناس برأيها حول موضوع تشميل الموظفين، وحساسيته بقرار الاستبعاد.
يأتي ذلك في وقت يتم العمل على تحريك أسعار البنزين والمازوت، وفق ما قاله رئيس الحكومة أمام مجلس الشعب، إلى الأسعار العالمية مقابل إعطاء من يستحقون الدعم بدلاً مادياً يعادل الكميات المدعومة حالياً، في حين أن الكميات المتاحة خارج الدعم سيعبئها الجميع مدعومين وغير مدعومين بالأسعار العالمية.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة