خبر عاجل
تعرض ثلاثة أشخاص لعضة حيوان مجهول بقرية الوردية بالشيخ بدر بطرطوس… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: عملنا على رش الطعوم السامة ولم يعد له أثر 26 مركزاً لاستلام محصول الشعير… مدير عام الأعلاف لـ«غلوبال»: التسعيرة ستكون منصفة ومدعمة بالتسهيلات بعد جهود وساعات من البحث… مدير الدفاع المدني بحمص لـ«غلوبال»: العثور على جثة الطفلة الغريقة قرب قرية الهاشمية أجواء ربيعية معتدلة… الحالة الجوية المتوقعة ثلاثة مراكز جديدة لاستلام الحبوب… مديرة المعلوماتية في السورية للحبوب لـ «غلوبال»: عمال المؤسسة يبذلون جهوداً كبيرة لضمان نجاح استجرار واستلام الأقماح وزارة الثقافة تلزم شركات الإنتاج بتأمين فرص لخريجي المعهد العالي ملهم بابولي يقود فريقه لتحقيق الفوز في الدوري الكندي الثوم يواصل “معاندة” جيوب المواطن وبورصته تسجل 40 ألفاً بحلب… رئيس لجنة سوق الهال لـ«غلوبال»: الإنتاج الضعيف السبب ولن ترتفع أسعاره أكثر  استجرار 40 طناً من الخضر والفواكه أسبوعياً… مديرة السورية للتجارة بدمشق لـ«غلوبال»: نركز على تأمين البطاطا واللحوم بأسعار مخفضة تواصل إجراءات الربط الإلكتروني للمكلفين… مدير هيئة الضرائب لـ«غلوبال»: تحديد أرباح الصاغة وإلزام صيادلة حلب بالربط قبل حزيران
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

صحيفة رسمية: المطلوب من الحكومة إيقاف التضخم و تحسين مستوى المعيشة

يبدو المستقبل ضبابيا في ظل تردي الأوضاع المعيشية عموما والتمويل بالعجز لمشاريع خدمية يفترض أن تذهب للمشاريع التنموية وتلك التي تحدث نموا اقتصاديا.

وسواء شهدنا تغييرا أم لا في فترة قادمة، فإن القادم يفترض أنه قضية تتعلق بالرؤية لما بعد الحرب وبناء استراتيجيات واضحة يسير عليها الجميع، يستطيعون من خلالها النهوض بسوريتنا من جديد.

ببساطة المطلوب من الحكومة البحث عن موارد اقتصادية لتمويل العمليات الاستثمارية وإيقاف التضخم تحسينا لمستوى المعيشة وهذا لا يتم بالموازنة الحالية التي تقضم كتلة الرواتب والأجور ما يزيد على 80 بالمئة منها.

حتى اليوم لا نرى من يبحث عن موارد تمويل حقيقية، وحقيقة فإن المصادر الضريبية لا تصنع تمويلا لدولة خرجت من حربها للتو كما أنها لا تحقق نموا، ويفترض إيقاف الصرف المبالغ فيه على الخدمات ” فحيث وليت وجهك تجد مشاريع أرصفة وطرقات وغيرها الكثير” في وقت نحن أحوج فيه للحكمة في تدبر شؤون الحياة وترشيد النفقات للخروج مما نحن فيه.

قالوا قديما ” كل شيء يحتاج إلى تدبير…حتى الماء في البير” وعليه فإن حكومة حملت الناس كل تبعات الحرب وطالبتهم بالترشيد في كل شيء كان الأولى بها أن تبدا بنفسها وهذا لا يتم إلا من خلال دمج وزارات متماثلة (مؤقتا) ولا أرى جدوى تذكر من وجود وزارتي زراعة وموارد مائية وكلتاهما تشرفان على القصة نفسها، والأمر نفسه ينطبق على وزارات متماثلة أخرى، وسابقا كانت هناك وزارة تحمل اسم وزارة الاقتصاد الوطني ينضوي تحت سقفها التجارة، الصناعة، وكل ما له صلة بالاقتصاد المحلي، ولعل التشعب في عمل الوزارات أبطأ حركة الحياة وجعل من إقامة المشاريع الإنتاجية أمرا شاقا للغاية.

إسماعيل عبد الحي- صحيفة تشرين

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *