خبر عاجل
محطات لا تحصل على مخصصاتها من مازوت النقل… مدير التجارة الداخلية بالسويداء لـ«غلوبال»: سببه نقص التوريدات 1.8 مليون ليتر مخصصات التربية من مازوت التدفئة… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: أولوية التوزيع للمدارس بالمناطق الباردة أيمن رضا يعرب عن ندمه للمشاركة بباب الحارةويعلق: “أبو ليلى” أكبر إنجازاتي باسم ياخور يكشف عن صورة من كواليس مسلسل “السبع” الدوري السوري.. حطين يهزم الوثبة والكرامة يتغلب على الشعلة أسعار الفروج لاتحقق هامش ربح للمربين… معاون مدير زراعة حماة لـ«غلوبال»: مشروع جديد للترقيم الإلكتروني للأبقار الواقع الاقتصادي مسكنات أم علاج؟! تلوثٌ بحاجة لحلول عاجلة… مدير بيئة حمص لـ«غلوبال»: صيانة معمل السماد تأخذ تخفيف التلوث بعين الأولوية ووحدة تصفية جديدة للمصفاة عودة الضخ إلى القامشلي… مدير مياه الحسكة لـ«غلوبال»: إصلاح العطل بصالة السفان عودة الكهرباء إلى محافظة الحسكة…مدير عام الكهرباء لــ«غلوبال»: تم إصلاح العطل الفني بريف الرقة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

صحيفة رسمية: تجارنا رفعوا أسعارهم قبل أن ترتفع في تلك الدول المأزومة

يتميز معظم تجارنا بسرعة التفاعل مع الأزمات، الداخلية والخارجية وفي أي بقعة من العالم، ويتعاملون معها على مبدأ مع الحدث وغالباً قبل الحدث، والميزة الأخرى التي يتمتعون بها السمع من أذن واحدة.

فغالباً يستبق التجار الدراسات الحكومية لأي قرار ويرفعون الأسعار تحسباً، وغالباً سبقوا الدول التي حدثت فيها أزمات ورفعوا أسعارهم قبل أن ترتفع في تلك الدول المأزومة، ولكن الغريب عند تجارنا أنهم لم يسمعوا مرة واحدة بانخفاض الأسعار، وحجتهم أنهم ثبتوا أسعار صفقاتهم على ارتفاع دون أن يعترفوا مرة واحدة أن مستودعاتهم كانت مليئة بالبضائع التي احتكروها.

الأسعار ارتفعت بشكل لافت منذ بداية الأزمة الأوكرانية، وأكثر من ارتفاعها في الأسواق الأوروبية التي تعتمد على المنتجات الأوكرانية بشكل مباشر وبنسب أعلى منها في أوروبا، لا أحد ينفي تأثرنا بما يجري في أوكرانيا ولكن التأثير يأخذ وقتاً ويرتبط بكثير من الأمور التي لم تتبلور بعد ، فعلى ماذا اعتمد تجارنا؟ وأين الجهات المعنية؟

جولة على الأسواق تكشف عن غياب كامل للزيوت في البقاليات، فأين اختفى الزيت بين ليلة وضحاها ؟ ولماذا ارتفعت أسعار منتجاتنا المحلية بهذا الشكل؟ وأين الجهات المعنية بضبط الأسواق؟

القطاع الزراعي هو الأساس في تأمين احتياجات المزارعين، وأساس في الصناعة الوطنية التي تعتمد على الإنتاج الزراعي من القطن الى الذرة وعباد الشمس وفول الصويا والشوندر السكري، فلماذا لا تتعامل الحكومة مع المزارعين بمنع توريد المنتجات التي لها مثيل محلي لتدفع بهذه المنتجات للازدهار، كماً ونوعاً، كما تتعامل مع الصناعيين؟ معمل واحد في سورية يُنتج “الحفاضات” للكبار، وهو يتحكم بحاجة الآلاف من كبار السن والجرحى وأسعاره تزيد على 40 % من أسعار دول الجوار وجودته أقل، فلماذا نحمي هذا المُنتج الوحيد ونجعله يتحكم بحاجة عدد كبير من الناس الذين يعتبرون هذا المُنتج بالنسبة لهم كالأدوية المزمنة بحجة حماية الصناعة الوطنية ولا نحمي الآلاف من مزارعي دوار الشمس، ومثلهم من مزارعي الصويا والذرة بمنع استيراد الزيوت لدفع الصناعيين للذهاب الى المزارعين لدعمهم ودفعهم لزراعة المحاصيل المنتجة للزيوت وكل ما يُمكن إنتاجه محلياً؟

الحل ليس في البقاليات، الحل في الإنتاج الزراعي والصناعي القائم على الزراعة والذي نملك كل مقوماته، ترشيد الاستيراد للزيوت والأعلاف وغيره من السلع يجب أن يقابله زيادة في الإنتاج المحلي لنصل الى ذروة الإنتاج وصفر الاستيراد.

معد عيسى_ صحيفة الثورة

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *