خبر عاجل
مسلسل سوري تتمنى إنتاج جزء جديد له؟ درجات الحرارة أعلى من معدلاتها…الحالة الجوية المتوقعة عدوان إسرائيلي على ريف دمشق الجريمة الثانية خلال الــ 24 الساعة بمحافظة الحسكة… مصادر لـ«غلوبال»: العثور على جثة امرأة متفسخة بالقامشلي قاطنو عين ترما بريف دمشق يطالبون بإعادة خدمات الهاتف والانترنت… مصدر بالشركة السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: أنجزنا 30% من أعمال إعادة التأهيل فاحت ريحة البطاطا المصرية الهلامية! مع تسجيله أعلى ارتفاع منذ نصف قرن… هل يختفي بن الـ”روبستا” من رفوف المحلات… رئيس جمعية المحامص بدمشق لـ«غلوبال»: السوق المحلية تتأثر بالسعر العالمي 11642 هكتاراً مروية من سدود درعا…مدير الموارد المائية لـ«غلوبال»: الكميات المتوافرة ضمن عدّان السقاية وحسب الخطة الزراعية قمحنا العائد ولقمة العيش منح رؤساء الجامعات كافة الصلاحيات… وزير التعليم العالي لـ«غلوبال»: تعديل التقويم الجامعي لتعويض المحاضرات في مختلف الكليات
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

صحيفة رسمية: تجارنا رفعوا أسعارهم قبل أن ترتفع في تلك الدول المأزومة

يتميز معظم تجارنا بسرعة التفاعل مع الأزمات، الداخلية والخارجية وفي أي بقعة من العالم، ويتعاملون معها على مبدأ مع الحدث وغالباً قبل الحدث، والميزة الأخرى التي يتمتعون بها السمع من أذن واحدة.

فغالباً يستبق التجار الدراسات الحكومية لأي قرار ويرفعون الأسعار تحسباً، وغالباً سبقوا الدول التي حدثت فيها أزمات ورفعوا أسعارهم قبل أن ترتفع في تلك الدول المأزومة، ولكن الغريب عند تجارنا أنهم لم يسمعوا مرة واحدة بانخفاض الأسعار، وحجتهم أنهم ثبتوا أسعار صفقاتهم على ارتفاع دون أن يعترفوا مرة واحدة أن مستودعاتهم كانت مليئة بالبضائع التي احتكروها.

الأسعار ارتفعت بشكل لافت منذ بداية الأزمة الأوكرانية، وأكثر من ارتفاعها في الأسواق الأوروبية التي تعتمد على المنتجات الأوكرانية بشكل مباشر وبنسب أعلى منها في أوروبا، لا أحد ينفي تأثرنا بما يجري في أوكرانيا ولكن التأثير يأخذ وقتاً ويرتبط بكثير من الأمور التي لم تتبلور بعد ، فعلى ماذا اعتمد تجارنا؟ وأين الجهات المعنية؟

جولة على الأسواق تكشف عن غياب كامل للزيوت في البقاليات، فأين اختفى الزيت بين ليلة وضحاها ؟ ولماذا ارتفعت أسعار منتجاتنا المحلية بهذا الشكل؟ وأين الجهات المعنية بضبط الأسواق؟

القطاع الزراعي هو الأساس في تأمين احتياجات المزارعين، وأساس في الصناعة الوطنية التي تعتمد على الإنتاج الزراعي من القطن الى الذرة وعباد الشمس وفول الصويا والشوندر السكري، فلماذا لا تتعامل الحكومة مع المزارعين بمنع توريد المنتجات التي لها مثيل محلي لتدفع بهذه المنتجات للازدهار، كماً ونوعاً، كما تتعامل مع الصناعيين؟ معمل واحد في سورية يُنتج “الحفاضات” للكبار، وهو يتحكم بحاجة الآلاف من كبار السن والجرحى وأسعاره تزيد على 40 % من أسعار دول الجوار وجودته أقل، فلماذا نحمي هذا المُنتج الوحيد ونجعله يتحكم بحاجة عدد كبير من الناس الذين يعتبرون هذا المُنتج بالنسبة لهم كالأدوية المزمنة بحجة حماية الصناعة الوطنية ولا نحمي الآلاف من مزارعي دوار الشمس، ومثلهم من مزارعي الصويا والذرة بمنع استيراد الزيوت لدفع الصناعيين للذهاب الى المزارعين لدعمهم ودفعهم لزراعة المحاصيل المنتجة للزيوت وكل ما يُمكن إنتاجه محلياً؟

الحل ليس في البقاليات، الحل في الإنتاج الزراعي والصناعي القائم على الزراعة والذي نملك كل مقوماته، ترشيد الاستيراد للزيوت والأعلاف وغيره من السلع يجب أن يقابله زيادة في الإنتاج المحلي لنصل الى ذروة الإنتاج وصفر الاستيراد.

معد عيسى_ صحيفة الثورة

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *