خبر عاجل
411 عائلة بمركز الإقامة بحرجلة… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: 248 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس انخفاض سعر البطاطا والبندورة خسارة للمزارعين… عضو لجنة مصدري الخضر والفواكه بدمشق لـ«غلوبال»: ثمن معظم أصناف الخضر دون الـ5 آلاف ليرة عدسة “غلوبال”ترصد فوز الكرامة على الشعلة عدوان إسرائيلي جوي على معبر جوسية… رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: تسبب بأضرار مادية والأنباء الأولية تشير إلى عدم وقوع خسائر بشرية تدخل إيجابي للتخفيف من الازدحام… مدير النقل الداخلي بطرطوس لـ«غلوبال»: نحتاج لخمسين باصاً لتغطية كافة أحياء المدينة الدوري السوري.. تشرين يتغلب على الجيش السوري عمر خربين يتسلم جائزة الأفضل في شهر أكتوبر بالدوري الإماراتي صفعة قانونية دولية لمجرمي الكيان أمانة الوالي تكشف حقيقة مرضها وتؤكد ” اعتزالها الغرام” تصدير الحمضيات إلى الواجهة من جديد… رئيس لجنة المصدرين بغرفة زراعة اللاذقية لـ«غلوبال»: نأمل تصدير 200 ألف طن إذا مانجحت التسهيلات
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

صحيفة رسمية: شح الدواء ورفع سعره المتواصل ينذر بوضع صحي خطير على المواطنين

لم يتوقف مسلسل رفع أسعار الأدوية، حاله كحال بقية السلع الأساسية والمبررات موجودة دائماً، فالغرض الأساسي من رفع أسعار الأدوية هو تأمينها بحسب التصريحات الصادرة عن نقابة الصيادلة، وقد شمل الرفع هذه المرة الصادات الحيوية وأدوية الالتهاب، حيث ارتفعت أسعار هذه الأصناف بنسبة تتراوح بين 30-40% علماً أنّها كانت قد ارتفعت مسبقاً مع زيادة أسعار الأدوية بنسبة 30% نهاية العام الماضي، وكذلك تمّ رفع سعر بقيّة أصناف الحليب.

ولكن ما يدعو للقلق، وهذا كلام الناس المرضى وبعض الصيادلة، أنه برغم ارتفاع سعر الدواء إلّا أنه لا يتوفّر بكميات كافية ومتواترة.

تعزي نقابة الصيادلة سبب الارتفاع إلى ارتفاع تكاليف تصنيع الدواء، وارتفاع تكاليف الشحن في استيراد المواد الأولية، إضافةً إلى توقف بعض شركات الصرافة عن تمويل عمليات الاستيراد بالسعر المدعوم من قبل الحكومة.

ولكن هل هذه الحجج تبرر هذا الارتفاع المستمر والمفتوح للسّلع الدوائية؟ على الرغم من محدودية فعالية العديد من الأدوية.

هذا الطلب المتواتر برفع أسعار الأدوية أو التهديد بإيقاف عمليات تصنيع الدواء، سوف تدفع المريض المضطر لهذا الدواء إلى اللجوء إلى السوق السوداء، وبالتالي عودة الازدهار لأسواق الدواء المهرب والمجهول المصدر وغير المراقب صحياً.

والمفارقة المؤلمة هو تفاوت سعر الدواء الواحد بين صيدلية وأخرى في بعض الأحيان، أي أصبح سعر الدواء المعمم من وزارة الصحة يخضع للتلاعب من بعض الصيادلة مع تزايد حظوظ الأدوية المهربة التي راج سوقها بشكل أكبر مما سبق، لكن مع أسعار فلكية، أي أن الصيدلي لم يعد يمارس مهنة الصيدلة بل أصبح تاجر أدوية، والدواء أصبح سلعة تجارية من قبل بعض المستودعات والمستوردين والمنتجين، برفع سعره مرة واحتكاره مرة أخرى.

إن شح الدواء ورفع سعره المتواصل ينذر بوضع صحي خطير على المواطنين المرضى وغير المرضى، وخاصة أن هذا المواطن لم يعد يستطيع أن يحافظ على صحته، في ظل ظروف معيشةٍ غير صحيّة وبسبب تردي الوضع الحياتي المستمر.

ياسر حمزة – صحيفة البعث

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *