عضو في مجلس الشعب يطالب رئيس الحكومة ببيان نفقات مؤتمر الإصلاح الإداري
عقدت وزارة التنمية الإدارية مؤتمر الإصلاح الإداري، بتاريخ 20 حزيران، وبعد عقده لاقى المؤتمر الكثير من الانتقادات، وأحدث ضجة كبيرة لأن وزارة التنمية لم تُدع الأجهزة الرقابية المختصة بمكافحة الفساد، إلى المؤتمر الذي أقامته، في الوقت الذي قامت فيه باتخاذ قرار بتخفيض توصيف مديرية الرقابة في الوزارات، عدا عن انتقادات أخرى طالتها.
عضو مجلس الشعب فيصل عزوز، أضاء خلال اجتماع الحكومة تحت قبة مجلس الشعب لمناقشة البيان الوزاري على مؤتمر الإصلاح الإداري و نتائجه.
وطالب عزوز خلال المداخلة، “رئيس الحكومة ببيان نفقات المؤتمر، كم بلغت و المدعوين وكيف تم صرف النفقات، والأهم من ذلك انه على أي اساس أو مستند قامت وزارة التنمية الإدارية بإرسال فواتير لوزارات الدولة تطالبهم فيها بدفع النفقات“؟
وكان الرئيس بشار الأسد التقى بفرق الإصلاح الإداري في وزارات الدولة بتاريخ 24 أيار، حيث قال الأسد أن “معيار نجاح المدير أو الموظف بشكل عام، هو مدى قدرته على تهيئة بديل له، وعدم احتكار الخبرة والمعرفة في مجال العمل“.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة