خبر عاجل
حقائق وأرقام عن اللاعب توبياس كيرفارا قاضي إرضاءً لواشنطن يسقطون جرائمهم على سورية أمريكا مرعوبة من حراك الطلاب! الفروج ينخفض ومؤشر الوجبات السريعة بارتفاع… أصحاب مطاعم لـ«غلوبال»: أسعار المواد الداخلة بالوجبات هي الأساس ارتفاع درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة جريمة جديدة تهز الحسكة… مصادرلـ«غلوبال»: مقتل شاب على يد شقيقه انطلاق المرحلة الثانية من تركيب بوابات الانترنت بريف دمشق… مصدر في الشركة السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: سيتم توزيعها على 22 مقسماً اقتراح إلغاء وزارات وإحداث أخرى للمناصب الاقتصادية… خبير لـ«غلوبال»: رؤية مختلفة لشكل الحكومة القادمة في سورية آلية تسعير “لا غالب ولا مغلوب” الفيفا يوافق على تمثيل 3 محترفين لمنتخبنا الوطني
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

على أبواب “شـام الخـير” رمضان كريم… عضو غرفة تجارة دمشق لـ«غلوبال»: تبرعات الغرفة تصل لنحو  1.5 مليار ليرة 

خاص دمشق – بشرى كوسا

يأتي شهر رمضان المبارك هذا العام، وسورية تمر بأزمة اقتصادية، انعكست آثارها السلبية في تدني مستوى المعيشة وانخفاض الدخل وتراجع للقدرة الشرائية، ووصفت بالأسوأ منذ خمسين عاماً، وفق خبراء في الاقتصاد.

وتتسابق مبادرات الخير في شهر رمضان من رجال الأعمال بالتعاون مع المنظمات والمجتمع الأهلي كضرورة لبلسمة المحتاجين ومساعدة الفقراء.

وفي السياق ينطلق مساء اليوم في مجمع الأمويين بدمشق مهرجان التسوق “شـام الخـير” الذي تقيمه غرف الصناعة والتجارة بدمشق وريفها برعاية محافظة دمشق وبالتـعاون مع المـؤسسة السوريـة للتجـارة، ويستمر حتى الثاني من نيسان القادم. 

وفي تصريح لـ«غلوبال» أكد عضو غرفة تجارة دمشق ياسر أكريّم أن غرفة تجارة دمشق وأعضاءها، سيقوموا بتوزيع 5 آلاف قسيمة، بقيمة إجمالية تصل لنحو مليار ونصف مليار ليرة، وستكون عبارة عن كوبونات “قسيمة” يمكن من خلالها المواطن شراء ما يحتاجه من صالات السورية للتجارة أو من مهرجان التسوق في مجمع الأمويين.

ولفت أكريّم إلى أن محافظة دمشق ستكون معنية بتوزيع القسائم لمستحقيها، كونها تملك إحصاءات بأعداد الشهداء والمحتاجين للمساعدات.  

وحول توقعات هبوط الأسعار خلال شهر رمضان المبارك، أكد أكريّم وجود مؤشرات أن الأسواق ستشهد انخفاضاً في الأسعار، لسببين، الأول أن هناك وفرة في المواد والسلع الغذائية، والثاني الإجراءات التي اتخذت مؤخراً لتحسين سعر صرف الليرة السورية.

وأوضح أكريّم أن قيام المصرف المركزي برفع سعر الحوالات سيزيد من تدفقها، وسيمنح الخزينة مزيداً من العملة الصعبة عبر الطرق النظامية وفي الوقت نفسه، وإذا استخدم هذا النقد لتسريع عمل المنصة أي التحويل المباشر لصالح المستوردات حينها تنخفض الأسعار حوالي 15%، وكذلك يمكنها الانخفاض عندما ينخفض سعر الصرف.

وشدد أكريّم على أننا لسنا بحاجة لخفض الأسعار بقدر ما نحن بحاجة لزيادة الدخل كي يتناسب مع المصاريف، وزيادة الدخل لا تكون إلا بانفتاح اقتصادي ومشاريع واستثمارات جديدة، وهذه لاتكون إلا بتغيير الفكر الاقتصادي وتعديل القوانين الاقتصادية بحيث تناسب تلك السياسات الاقتصادية الجديدة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *