خبر عاجل
هطولات مطرية وانخفاض درجات الحرارة.. الحالة الجوية المتوقعة وزارة التجارة الداخلية تعدل أسعار بعض المشتقات النفطية 1.733 مليار بيضة الإنتاج السنوي من بيض المائدة… مدير الإنتاج الحيواني بوزارة الزراعة لـ«غلوبال»: ازدياد الطلب رفع سعر المادة وسيستقر قريباً مواطنون يطالبون بتأهيل طريق العباسيين- زملكا…. رئيس بلدية زملكا لـ«غلوبال»: هناك وعود “بترقيعه” في عيدهم.. ممرضون لـ«غلوبال»: نشكو تدني طبيعة العمل ونقابتنا ما زالت حبراً على ورق ذهب سورية الجديد… استثمار مغرٍ ينتظر التوضيح ومن يطرق بابه الدسم؟! المجتمع المحلي يدعم حلول مشكلة انقطاع المياه… مدير مياه الحسكة لـ«غلوبال»: أنجزنا حفر 3 آبار داعمة لمحطات التحلية 400 طالب يسوقون منتجاتهم عبر صالة الجولان… مدير التربية بالقنيطرة لـ«غلوبال»:أهمية القانون 38 في تأمين مصدر دخل لطلاب التعليم المهني والمدرسين الرئيس الأسد طرح الدعم بحيثيات جديدة منها البعد الاقتصادي… عضو اللجنة المركزية لحزب البعث لـ«غلوبال»: تحويل بعض أنواع الدعم من سلعي إلى نقدي أفضل رغم تعقيدات كيفية احتسابه وآلية تطبيقه الرئيس الأسد يستقبل المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

قرارات الاستيراد، هل تصبّ في مصلحة المواطن أم تحقق مصالح بعض الأشخاص؟!

تعوّد المواطن على التبريرات التي يقدمها المسؤولون لتبرير أي اختناق أو تقصير في تقديم خدمة أو سلعة معينة، حتى أصبح أغلبنا يقدم التبريرات قبل المسؤولين عند مناقشة أي موضوع مع المحيطين به حول الأزمات المعيشية المتتالية التي يكاد لايمر يوم من دون “مغامرة” جديدة في تحصيل متطلبات الحياة، خاتماً بمقولة “الله يفرج عالبلاد والعباد” وذلك لإيمانه بقدرته على الصمود في وجه كل المؤامرات الخارجية في سبيل عزة وكرامة بلده.

ما يهمنا حالياً هو ألا يشعر المواطن بالخذلان من قبل الجهات الوصائية التي يأمل منها أن تكون المعين له فيما يعانيه اليوم معيشياً وخدمياً، لا أن تقوم بتصرفات تزيد من معاناته وتجعله يندم على ما بذله من تضحيات.

فعندما يحصل نقص في المحروقات أو المواد التموينية أو يتخذ قراراً بمنع استيراد بعض المواد الغذائية في عز الحاجة لها (كالجوز) أو عندما يتم تبرير ارتفاع سعر سلعة معينة بسبب عدم قدرة التوسع باستيرادها (كالزيت النباتي) لأنها يمكن أن تستنزف احتياطاتنا من القطع، ليصدر منذ أيام قرار لجنة إدارة مصرف سورية المركزي رقم 1422 المتضمن تعديل القائمة المرفقة بالقرار رقم 1070 /ل.إ تاريخ 31/8/2021 وتعديلاته، والسماح باستيراد عدة مواد الكثير منها ضروري لصناعتنا لكن من ضمنها الموبايلات وإكسسواراتها؟!

فهل إعادة فتح استيراد هذه الأجهزة أهم للمواطن من استيراد الجوز أو الموز مثلاً ؟ أم إن تأمين متطلبات الرفاهية لطبقة معينة مع قرب صدور النسخ المحدثة من الجوالات الباهظة الثمن والتي يمكن أن يصل سعر الواحد منها إلى رواتب عشرة موظفين من الفئة الأولى لمدة عام، أهم من تأمين الزيوت النباتية والرز والسكر؟ وهل أن تنزل بعض الماركات الغالية في دمشق قبل دبي أهم من تأمين المعلبات التي بات بعضها شبه مقطوع في أسواقنا؟

انطلاقاً مما سبق نتمنى تشكيل لجنة اقتصادية مصرفية نقدية تدرس بشكل موضوعي جميع قرارات السماح أو المنع للاستيراد، للتأكد من أن مثل هذه القرارات لا تصدر تحت جنح الليل لتحقيق مصالح بعض الأشخاص على حساب المواطنين وعلى حساب احتياطاتنا من العملات الصعبة.

باسم المحمد-صحيفة تشرين


طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *