خبر عاجل
جريمة جديدة تهز الحسكة… مصادرلـ«غلوبال»: مقتل شاب على يد شقيقه انطلاق المرحلة الثانية من تركيب بوابات الانترنت بريف دمشق… مصدر في الشركة السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: سيتم توزيعها على 22 مقسماً اقتراح إلغاء وزارات وإحداث أخرى للمناصب الاقتصادية… خبير لـ«غلوبال»: رؤية مختلفة لشكل الحكومة القادمة في سورية آلية تسعير “لا غالب ولا مغلوب” الفيفا يوافق على تمثيل 3 محترفين لمنتخبنا الوطني يامن الحجلي يفتح النار على منتقدي الحلقات الأخيرة من “ولاد بديعة” لاوس تحتضن مباراة منتخبنا الوطني مع كوريا الشمالية ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة… درجات الحرارة المتوقعة لا وجود لـ”لنكشات” والأسئلة شاملة وتناسب جميع المستويات… مدير الإمتحانات بوزارة التربية لـ «غلوبال»: تجهيز أكثر من 5 آلاف مركز بالمحافظات رغم استمرار قرار تصدير ذكور العواس.. تسريبات عن نية استيراد ملايين من رؤوس العجل والغنم… رئيس جمعية القصابين بدمشق لـ«غلوبال»:سيكون له أثر إيجابي إن صحت المعلومات
تاريخ اليوم
خبر عاجل | نيوز

قرارات ولكن؟!

لا تزال القرارات المعيشية اليومية تلقي بصداها العكسي على المواطن، وليس كما تقول الجهات المعنية بأنها ستنعكس إيجابا عليه.

وفي زحمة الغلاء الفاحش بالأسواق والذي بات مرهقا حدّ الإنهاك، يأتي قرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أمس برفع سعر ليتر البنزين المدعوم.

هذا القرار أثار حالة استياء عامّة ظهرت بصورة واضحة على مواقع التواصل الاجتماعي، وظهرت حالة الغضب واضحة على الصفحات الرسمية لوزارة التجارة الداخلية وصفحة الوزير سالم على الفيسبوك.

التعليقات أجمعت عن سبب كل هذه الحالة من عدم الاكتراث بحال الناس، وإلى متى سيبقى الوضع المعيشي على حاله، وعلى أي أساس تتم تلك الزيادات المتتالية في ظل راتب لم يعد محدودا بل معدوما إن صح القول.

الهجوم الكبير كان على وزير التجارة عمرو سالم، منددين بتصريحاته التي تتحدّث عن أن كل دول العالم لا تدعم المحروقات، حيث وجهوا له سؤالا: وهل يوجد في العالم راتب 80 الف ليرة؟!!!

الكثير من الأسئلة كانت مشتركة بين التعليقات المتنوعة فالبعض قال: استمرار الوضع على حاله قد يأتي بنتائج لن تحسب عقباها، والبعض الآخر قال: أين الحكومة من كلّ هذا؟ أين الانفراجات التي نوعد بها يوميا؟  أما السؤال الأكثر رواجاً والذي تداوله القسم الأكبر من الناس فكان: ماذا بعد؟!

كل شيء بات عصيّا على المواطن، أزمات خبز مازوت بنزين سكر أرز خضار فوكه، حتى باتت الأزمات والطوابير خجولة منّا؟ فماذا بعد؟ المواطن اليوم أطلق صرخته على كافّة منصات التوصل، فهل سيجد من يسمع صراخه هذه المرة؟!

وللمعنيين الأمر؟!

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *