لجان الوحدات الإدارية المُشكلة لمراقبة الأسواق لم تقم بعملها، ومسؤول بحماية المستهلك لـ”غلوبال”: المُنظم لتاريخه من قبل هذه اللجان ضبط واحد فقط
رغم مضي عام تقريباً، على عمل اللجان المُشكلة لدى الوحدات الإدارية في المحافظة، لتكون رديفاً لدوريات حماية المستهلك في مراقبة الأسواق، وتالياً ضبط إيقاع الأسعار المتبدلة يومياً، والذي جاء تشكيلها “أي هذه اللجان” بناء على المرسوم رقم / ٨/ لعام ٢٠٢١ الخاص بحماية المستهلك، فمن الواضح أن هذه اللجان لم تقم بممارسة دورها الرقابي المطلوب منها على الأسواق لتاريخه.
عدد من المواطنين أشاروا لـ”غلوبال”، إلى أن هذه اللجان تكمن مهمتها بمراقبة الأسواق في كل قرى وبلدات المحافظة، وتنظيم ضبوط بحق المخالفين، إلا أنه للأسف الشديد فلا تزال هذه اللجان دون أية فاعلية على أرض الواقع، ما أبقى وجهة شكوى المواطنين دائرة حماية المستهلك في مدينة السويداء.
والسؤال المطروح هنا ما دامت هذه اللجان مُنحت الصلاحيات كافة، لمراقبة الأسواق والمحال التجارية، فلماذا لم تقم بعملها الموكل إليها حتى الآن.
رئيس دائرة حماية المستهلك في السويداء جهاد طربية بدوره قال لـ”غلوبال”، أن اللجان المشكلة لدى الوحدات الإدارية لايزال دورها ضعيف حتى هذا التاريخ، فالدائرة تتلقى يومياً عشرات الشكاوى الهاتفية من مواطني قرى و وبلدات المحافظة على السائقين ومعتمدي الخبز وأصحاب المحال التجارية بتقاضيهم أجوراً زائدة أو تمنعهم عن البيع، ومع ذلك لم نتلقَ من هذه اللجان أي مخالفة،سوى ضبط واحد قامت بتنظبمه اللجنة المُشكلة لدى بلدية خلخلة.
وأضاف: من الضروري أن تأخذ هذه اللجان دورها، وخاصة أن دائرة حماية المستهلك تعاني نقصاً بعناصر الرقابة التموينية الذين لا يتجاوز عددهم خمسة عناصر.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة