خبر عاجل
تصفيات كأس آسيا بكرة السلة.. منتخبنا يخسر من نظيره البحريني تزويد اللاذقية وحماة بأجهزة بصمة إلكترونية قريباً… مصدر بهيئة الاشراف على التأمين لـ«غلوبال»: 120 ألفاً يستخدمون بطاقاتهم من أصل 560 ألف مؤمن عليه النقل الداخلي تعلن تسيير خطوط جديدة في دمشق وريفها… مدير عام الشركة لـ«غلوبال»: بواقع رحلتين يومياً لتخفيف الازدحام وقت الذروة محطات لا تحصل على مخصصاتها من مازوت النقل… مدير التجارة الداخلية بالسويداء لـ«غلوبال»: سببه نقص التوريدات 1.8 مليون ليتر مخصصات التربية من مازوت التدفئة… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: أولوية التوزيع للمدارس بالمناطق الباردة أيمن رضا يعرب عن ندمه للمشاركة بباب الحارةويعلق: “أبو ليلى” أكبر إنجازاتي باسم ياخور يكشف عن صورة من كواليس مسلسل “السبع” الدوري السوري.. حطين يهزم الوثبة والكرامة يتغلب على الشعلة أسعار الفروج لاتحقق هامش ربح للمربين… معاون مدير زراعة حماة لـ«غلوبال»: مشروع جديد للترقيم الإلكتروني للأبقار الواقع الاقتصادي مسكنات أم علاج؟!
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

مسؤول سوري: غياب مؤسسات التدخل الإيجابي ساهم برفع أسعار زيت الزيتون

وصل سعر تنكة زيت الزيتون لأكثر من 200 ألف ليرة سورية، ما جعله حلما صعب المنال لأغلب الأسر السورية بالتزامن مع غلاء سعر الزيوت النباتية والسمون على اختلاف أنواعها.

الخبير التنموي والمستشار لدى اتحاد غرف الزراعة السورية أكرم عفيف، قال أن كافة المؤشرات للعام الحالي تشير إلى ارتفاع في أسعار زيت الزيتون نتيجة تراكم عدة عوامل منها المناخية وانخفاض الإنتاج وعدم وجود الدعم اللازم من الجهات المعنية.

وأوضح عفيف في تصريحات لموقع أثر برس، أنه ومنذ عامين تم بيع تنكة زيـت الزيتـون ضمن المعاصر بسعر 18 ألف ليرة سورية فيما كانت تكلفة إنتاج تنكة الزيت الواحدة تصل إلى 20 ألف ليرة سورية على الفلاح.

وأضاف أن بعض التجار استغلوا حاجة الفلاح وفرضوا سعر أقل من تكلفة الإنتاج، ونظراً لارتفاع تكاليف الإنتاج على الفلاح وعدم وجود السيولة المالية الكافية لديه كان مجبراً على البيع، حيث لم يجد أي دعم من الجهات المعنية لمحصول الزيتون وزيت الزيتون.

وأشار عفيف إلى أنه تمت مطالبة وزارة التجارة الداخلية “المؤسسة السورية للتجارة” في ذلك الوقت للقيام بدورها والتدخل الإيجابي لصالح الفلاح وشراء تنكة زيت الزيتون منه بسعر 24 ألف لضمان حق الفلاح وعدم ضياع تعبه، ولكن لم يكن هناك أي تجاوب لمطالبنا، ولو أن السورية للتجارة قامت بشراء كميات كبيرة من زيت الزيتون لتمكنت من التدخل بالأسواق وضبط الأسعار ولم يصل سعر تنكة زيت الزيتون للأسعار الكبيرة والتي تجاوزت المئة ألف في العام الماضي وما نزال نشهد ارتفاعها في العام الحالي وقد وصلت لأكثر من 200 ألف ليرة سورية، وبالتالي فإن تقصير مؤسسات التدخل الإيجابي وغيابها ساهم في رفع أسعار زيت الزيتون.

وختم عفيف بالقول: التجار الذين اشتروا كميات كبيرة من زيـت الزيتـون بسعر 18 ألف قاموا بتخزينها لمدة عام وباعوها بسعر 60 و70 ألف ليرة سورية حتى وصلت إلى 100 ألف ليرة في العام الماضي وفي العام الحالي يعيدون نفس الأمر.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *