خبر عاجل
سورية وإيران في مواجهة التغير المناخي… القنصل الإيراني بحلب لـ«غلوبال»: ضرورة التعاون المشترك بين دول المنطقة لتجنب آثاره الكارثية  هل انتهى الاستثمار  بـ”اللاجئين” السوريين شكاوى تردي واقع الكهرباء مستمرة… مصدر بكهرباء ريف دمشق لـ«غلوبال»: التغذية حسب التوليد ومحطة يلدا ستحسن التيار بعدد من المناطق تكاليف صيانة قطع الغيار بملايين الليرات… نائب رئيس الجمعية الحرفية لصناعة السيارات بدمشق لـ«غلوبال»: ارتفعت 40 % خلال أقل من عام تجمعات القنيطرة في جديدة الفضل عطشى… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: بئران معطلان مع مشكلة الكهرباء وقريباً ستحل المشكلة انتهاء الرحلة الاحترافية للسوري ثائر كروما مع نادي مومباي سيتي الهندي تعرض ثلاثة أشخاص لعضة حيوان مجهول بقرية الوردية بالشيخ بدر بطرطوس… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: عملنا على رش الطعوم السامة ولم يعد له أثر 26 مركزاً لاستلام محصول الشعير… مدير عام الأعلاف لـ«غلوبال»: التسعيرة ستكون منصفة ومدعمة بالتسهيلات بعد جهود وساعات من البحث… مدير الدفاع المدني بحمص لـ«غلوبال»: العثور على جثة الطفلة الغريقة قرب قرية الهاشمية أجواء ربيعية معتدلة… الحالة الجوية المتوقعة
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

مسؤول سوري: غياب مؤسسات التدخل الإيجابي ساهم برفع أسعار زيت الزيتون

وصل سعر تنكة زيت الزيتون لأكثر من 200 ألف ليرة سورية، ما جعله حلما صعب المنال لأغلب الأسر السورية بالتزامن مع غلاء سعر الزيوت النباتية والسمون على اختلاف أنواعها.

الخبير التنموي والمستشار لدى اتحاد غرف الزراعة السورية أكرم عفيف، قال أن كافة المؤشرات للعام الحالي تشير إلى ارتفاع في أسعار زيت الزيتون نتيجة تراكم عدة عوامل منها المناخية وانخفاض الإنتاج وعدم وجود الدعم اللازم من الجهات المعنية.

وأوضح عفيف في تصريحات لموقع أثر برس، أنه ومنذ عامين تم بيع تنكة زيـت الزيتـون ضمن المعاصر بسعر 18 ألف ليرة سورية فيما كانت تكلفة إنتاج تنكة الزيت الواحدة تصل إلى 20 ألف ليرة سورية على الفلاح.

وأضاف أن بعض التجار استغلوا حاجة الفلاح وفرضوا سعر أقل من تكلفة الإنتاج، ونظراً لارتفاع تكاليف الإنتاج على الفلاح وعدم وجود السيولة المالية الكافية لديه كان مجبراً على البيع، حيث لم يجد أي دعم من الجهات المعنية لمحصول الزيتون وزيت الزيتون.

وأشار عفيف إلى أنه تمت مطالبة وزارة التجارة الداخلية “المؤسسة السورية للتجارة” في ذلك الوقت للقيام بدورها والتدخل الإيجابي لصالح الفلاح وشراء تنكة زيت الزيتون منه بسعر 24 ألف لضمان حق الفلاح وعدم ضياع تعبه، ولكن لم يكن هناك أي تجاوب لمطالبنا، ولو أن السورية للتجارة قامت بشراء كميات كبيرة من زيت الزيتون لتمكنت من التدخل بالأسواق وضبط الأسعار ولم يصل سعر تنكة زيت الزيتون للأسعار الكبيرة والتي تجاوزت المئة ألف في العام الماضي وما نزال نشهد ارتفاعها في العام الحالي وقد وصلت لأكثر من 200 ألف ليرة سورية، وبالتالي فإن تقصير مؤسسات التدخل الإيجابي وغيابها ساهم في رفع أسعار زيت الزيتون.

وختم عفيف بالقول: التجار الذين اشتروا كميات كبيرة من زيـت الزيتـون بسعر 18 ألف قاموا بتخزينها لمدة عام وباعوها بسعر 60 و70 ألف ليرة سورية حتى وصلت إلى 100 ألف ليرة في العام الماضي وفي العام الحالي يعيدون نفس الأمر.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *