خبر عاجل
سوسن ميخائيل: “مجبورة اطلع ع التيك توك بدي عيش” سعر المعدن الأصفر الجديد “يشل” أسواقه الثلاثة بحلب… صاغة الذهب لـ«غلوبال»: حركة البيع محدودة ولا أثر إيجابي لتخفيض رسم الانفاق الاستهلاكي بعد زيادة نسبة الضريبة  تسجيل نحو مئة مهمة حريق بأقل من شهر… فوج إطفاء دمشق لـ«غلوبال»: 27 وفاة و 36 إصابة بحوادث مختلفة منذ بداية العام لتاريخه الرئيس الأسد يلتقي الرئيس العراقي ويبحث معه التعاون بين البلدين الحلاق والمرمور يساهمان في فوز العهد ضمن منافسات الدوري اللبناني الرئيس الأسد يلتقي ملك مملكة البحرين الرئيس الأسد يلتقي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الرئيس الأسد يلتقي ولي العهد السعودي على هامش القمة العربية رحيل المخرج عبد اللطيف عبد الحميد أزمة توريدات أم تقنين إلزامي؟
تاريخ اليوم
خبر عاجل | نيوز

مسؤول يحذّر: سنفقد جميع المضادات الحيوية من الأسواق، فهل باتت زيادة أسعار الدواء قريبة؟!

كشف رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية رشيد الفيصل أن المصارف أخذت حالياً تمول استيراد المواد الأولية الداخلة في صناعة الأدوية على السعر الرسمي وهو 2512 ليرة للدولار إلا أن هذا التمويل مازال بطيئاً ويحتاج إلى تسريع أكثر، مشيراً إلى أن المشكلة حالياً في تعديل أسعار الأدوية بما تتناسب مع سعر الصرف الحالي باعتبار أنها تباع حالياً على سعر 1256 ليرة للدولار.

واعتبر الفيصل في تصريحات صحفية، أن قرار تمويل مستلزمات الأدوية عبر شركات الصرافة سيشكل عبئاً على الصناعات الدوائية وبالتالي سوف ينعكس سلباً عليها باعتبار أن سعر الصرف في هذه الشركات مرتفع ويختلف كثيراً عن سعر الصرف الرسمي.

وأكد الفيصل أن أزمة الدواء مازالت مستمرة ونسبة الانقطاع لبعض الأنواع يوماً بعد يوم من دون أن يحددها، مشيراً إلى أن معاناة المعامل واضحة كما أن معاناة المواطن لا تقل عن معاناة المعامل، مشيراً إلى أن المجلس سيبقى يطالب بتعديل أسعار الأدوية بما يتوافق مع سعر الصرف الرسمي الحالي حتى يصل إلى حالة من التوازن والاستقرار.

وأوضح أن المجلس لم يطلب سعراً محدداً لتعديل أسعار الأدوية إلا أن الحقائق تشير على أرض الواقع إلى أن الأدوية تباع حالياً على سعر 1256 في حين السعر الرسمي هو 2512 ليرة للدولار.

وأضاف أنه في حال استمرار تطبيق التسعيرة الحالية سنفقد جميع المضادات الحيوية من الأسواق لأن مصانع الدواء لن تستمر في الإنتاج.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *