خبر عاجل
جريمة جديدة تهز الحسكة… مصادرلـ«غلوبال»: مقتل شاب على يد شقيقه انطلاق المرحلة الثانية من تركيب بوابات الانترنت بريف دمشق… مصدر في الشركة السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: سيتم توزيعها على 22 مقسماً اقتراح إلغاء وزارات وإحداث أخرى للمناصب الاقتصادية… خبير لـ«غلوبال»: رؤية مختلفة لشكل الحكومة القادمة في سورية آلية تسعير “لا غالب ولا مغلوب” الفيفا يوافق على تمثيل 3 محترفين لمنتخبنا الوطني يامن الحجلي يفتح النار على منتقدي الحلقات الأخيرة من “ولاد بديعة” لاوس تحتضن مباراة منتخبنا الوطني مع كوريا الشمالية ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة… درجات الحرارة المتوقعة لا وجود لـ”لنكشات” والأسئلة شاملة وتناسب جميع المستويات… مدير الإمتحانات بوزارة التربية لـ «غلوبال»: تجهيز أكثر من 5 آلاف مركز بالمحافظات رغم استمرار قرار تصدير ذكور العواس.. تسريبات عن نية استيراد ملايين من رؤوس العجل والغنم… رئيس جمعية القصابين بدمشق لـ«غلوبال»:سيكون له أثر إيجابي إن صحت المعلومات
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مطاعم بدمشق تبتز الزبون بتسالي رمضان… وزارة السياحة لـ«غلوبال»: يعاد المبلغ وتخالف المنشأة وفي حال التكرار تغلق

خاص دمشق – مايا حرفوش

بدأت مطاعم دمشق تزامناً مع شهر رمضان نشر عروضها على وجبتي الإفطار والسحور في مواقع التواصل الاجتماعي، وحدد كل مطعم سعر فطوره وسحوره بالإضافة إلى وضع تسالٍ إجبارية على الطاولات، وإجبار المواطنين على دفع قيمتها.

مراسلة «غلوبال» رصدت أسعار عروض وجبة الإفطار بعدد من مطاعم دمشق، حيث تبين أن التكلفة لشخص واحد تتراوح بين 140 – 300 ألف ليرة، ويتضمن السعر وجبة رئيسية بحسب قائمة الطعام التي وضعها المطعم، إضافة إلى المقبلات والعصائر والحلويات.

صاحب مطعم في الربوة أوضح لـ«غلوبال»أن العروض التي يتم تقديمها على وجبتي الفطور والسحور هي بسبب انخفاض عدد الزبائن، وهي تزيد من الإقبال على المطاعم، مضيفاً: تختلف العروض بحسب المنطقة واسم المطعم.

أحد رواد المطاعم قال لـ«غلوبال»: إنه زار مع أصدقاء له أحد المطاعم في دمشق القديمة في وقت الفطور، وبعد الانتهاء منه وُضع طبق فيه بعض الأصناف مثل «برازق وبوشار وشيبسات» من دون طلب مسبق.

وتابع: فوجئنا بوضع الطبق من ضمن ما طلبناه، وعندما طلبت الفاتورة استغربت ما دُون فيها تحت مسمى (تسالي رمضانية) مسعّرة بـ 60 ألف ليرة، وعند سؤالي أحد الموجودين في إدارة المطعم عن هذا البند، أجابني: إنها تسالٍ رمضانية، فقلت له إننا لم نطلبها ولا نريدها، فلماذا قُدمت لنا، وكان رد الإدارة، إن هذه التسالي ضيافة من المطعم.

والسؤال الذي يطرح نفسه ويطرحه رواد المطاعم، هل الضيافة تكون عادة مأجورة، أليس اسمها ضيافة، وهل مسموح للمطاعم فرض أي سلعة على المرتاد من دون طلبه، وهل من المعقول أن يصل سعر طبق إجباري إلى 60 ألف ليرة؟.

بدوره، أكد مصدر في وزارة السياحة لـ«غلوبال» أنه توجد آلية متبعة لتحديد الأسعار تم إقرارها من لجنة التسعير المركزية التي تضم إضافة لوزارة السياحة، وزارات التجارة الداخلية، والإدارة المحلية والمالية، وهذه الآلية المتعمدة ترتكز على تكاليف المواد الأولية والتشغيلية، ولطالما أن المنشأة تلتزم بالآلية المحددة ولا تزيد على النسبة المقرّة، فيمكن أن تحصل على الموافقة على الأسعار من مديرية السياحة.

وحول إجبار الزبائن على دفع قيمة معينة مقابل “تسالي رمضان”، بين المصدر أن فرض خدمة غير مطلوبة من قبل الزبون يقتضي مخالفة، وفي حال وجود أي شكوى على ذلك تتم معالجة الأمر بشقين الأول، إرجاع القيمة التي تم دفعها من قبل الزبون، والثاني مخالفة المنشأة، وإغلاق المنشأة في حال التكرار، مؤكداً أن المنشآت السياحية لديها علم بوجود مخالفة مايسمى تسالي رمضان ويتم تنبيهها من خلال الجولات الرقابية.

وأوضح المصدر أنه خلال شهر رمضان والعيد تكون هناك جولات مكثفة على المنشآت السياحية لضبط الأسعار وجودة الخدمات المقدمة، ولاسيما جودة وآليات حفظ وتقديم الطعام.

وأشار المصدر إلى أنه من الضروري أن تكون الإعلانات التي يقدمها المطعم واضحة، بما في ذلك (تسالي رمضان)، مبيناً أن الشكاوى الواردة قليلة نسبياً مقارنةً بالمواسم الرمضانية السابقة، إذ إن هناك التزاماً من قبل المنشآت.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *