خبر عاجل
ورطة الأعطال المفاجئة؟! مطالب خدمية ملحة… رئيس بلدية جديدة عرطوز لـ«غلوبال»: مشاريع مهمة للنهوض بالواقع الخدمي كسر زجاج السيارات يؤرق مواطنين بدمشق… مصدر في المرور لـ«غلوبال»: عليهم تقديم شكوى إلى الشرطة في مناطقهم لتقوم دورياتها بالمراقبة المنافقون “الفجرة ” الصغار! إدارة الهجرة والجوزات تصدر تعممياً بما يخص جوازات السفر كأس الجمهورية.. التعادل يحسم مواجهة الذهاب بين حطين والوحدة نادي الجلاء يتأهل إلى الفاينل فور في دوري كرة السلة السوري أيهم أوسو يغيب عن مواجهة قادش وريال مدريد الثوم في حسابات المستهلك المهزوم 140 ألف ليرة كيلو البوظة… رئيس جمعية الحلويات بالسويداء لـ«غلوبال»: أسعارها غير ثابتة
تاريخ اليوم
اقتصاد | نيوز

معامل وزارة الصناعة تربح حوالي 50 مليار ليرة في عام 2020 من إنتاج يقدر بـ 443 ملياراً

أعلنت وزارة الصناعة في تقريرها الأخير الموجه إلى الحكومة أن أرباحها الصافية للعام 2020 قد بلغت بعد الضريبة والخسائر نحو 49.7 مليار ليرة سورية، على حين كانت قبل الضريبة نحو 60.5 مليار ليرة منها عجز بحدود 10.8 مليارات ليرة.

وأشار التقرير الخاص إلى أداء المؤسسات والجهات التابعـة للـوزارة الذي تضمن تحليل واقع العمل وتتبع تنفيذ المؤشرات والمتغيرات الاقتصادية إضافة إلى الرؤية والمقترحات والصعوبات التي تواجه العمل في المرحلة المقبلة، وبالأرقام جاء في التقرير أن الإنتاج الفعلي للمؤسسات بلغت قيمته نحو 443 مليار ليرة علماً أن المخطط كان 587 مليار ليرة وبنسبة تنفيذ 62 بالمئة.


وأضاف حول الصعوبات التي تواجه المؤسسات ذات الطابع الاقتصادي بيّن التقرير أن جميع المؤسسات تعاني صعوبة في عدم توافر المواد الأولية وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج نتيجة ارتفاع سعر الصرف، إضافة إلى وجود منتجات مهربة في الأسواق وقِدم خطوط الإنتاج وعدم توافر قطع التبديل الأساسية والذي يعود بعضها إلى السبعينيات، كما أن هناك حاجة دائمة إلى إجراء تعديلات في دفاتر الشروط اللازمة للإعلان عن المشروع في ضوء عدم استقرار الأسعار في الأسواق وتقلباتها بشكل دائم وتغيرات أسعار صرف الليرة السورية مقابل الدولار.

وذلك مع ضعف السيولة المالية اللازمة لتنفيذ المشاريع الاستثمارية، إضافة إلى عدم قدرة الشركات العامة على مجاراة القطاع الخاص في تسهيلات الدفع عند تسويق المنتجات من حيث نسبة العمولة، الدفع الآجل، وتوزيع عروض… الخ، وفي السياق ذاته أظهر التقرير جملة من المقترحات التي تتطلب ضرورة رصد الاعتمادات الاستثمارية بحسب الكلف التقديرية من دون الأخذ بالاعتمادات الجزئية التي تشتت الإنفاق المالي للمشروع وتطيل فترة تنفيذه.

ومن الضروري حالياً إعادة توزيع هذه العمالة في جهات أخرى ما يضمن الاستثمار الأمثل لها، إضافة إلى المساعدة في وجود شريك إستراتيجي يسهم في إعادة تأهيل بعض الشركات ورصد الاعتمادات الكافية لتنفيذ خطط الاستبدال والتجديد لعدم توافر السيولة المالية لتنفيذها في بعض المؤسسات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *