خبر عاجل
إرضاءً لواشنطن يسقطون جرائمهم على سورية أمريكا مرعوبة من حراك الطلاب! الفروج ينخفض ومؤشر الوجبات السريعة بارتفاع… أصحاب مطاعم لـ«غلوبال»: أسعار المواد الداخلة بالوجبات هي الأساس ارتفاع درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة جريمة جديدة تهز الحسكة… مصادرلـ«غلوبال»: مقتل شاب على يد شقيقه انطلاق المرحلة الثانية من تركيب بوابات الانترنت بريف دمشق… مصدر في الشركة السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: سيتم توزيعها على 22 مقسماً اقتراح إلغاء وزارات وإحداث أخرى للمناصب الاقتصادية… خبير لـ«غلوبال»: رؤية مختلفة لشكل الحكومة القادمة في سورية آلية تسعير “لا غالب ولا مغلوب” الفيفا يوافق على تمثيل 3 محترفين لمنتخبنا الوطني يامن الحجلي يفتح النار على منتقدي الحلقات الأخيرة من “ولاد بديعة”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

معاناة في نقل اللحوم بحمص… رئيس دائرة المسلخ البلدي بحمص لـ«غلوبال»: لدينا سيارة واحدة وطرحنا التعاقد على غيرها وتحسّن نسبي في عدد الذبائح

 
خاص حمص – زينب سلوم

يعاني قطاع بيع اللحوم في حمص من مشكلات جمّة، تتعلّق بالنقل والخزن وغلاء حوامل الطاقة، وخاصةً بعد تراجع الدور الهام الذي كان يضطلع به المسلخ البلدي بحمص لجهة نقل لحوم الذبائح وتوزيعها عبر سيارات تابعة له معقّمة ومجهّزة بالتبريد وشروط سلامة الغذاء.

أما الآن فيتم النقل عبر سيارات القصابين غير المجهزة بشروط النقل والتبريد، كما يزيد ذلك من كلف النقل التي تنعكس على المستهلك النهائي للمادة وتزيد من لهيب سعرها في الأسواق.

من جهةٍ أخرى تثور تساؤلات المواطنين حول دور المسلخ في ضبط أسواق اللحوم وتصنيفها، والتأكد من مطابقتها الشروط الصحية والذوقية للمستهلك، وخاصةً مع ارتفاع سعر المادة وما يرافقه من ارتفاع احتمالية تعرّضها للتلاعب من بعض ضعاف النفوس.

وفي السياق بين الدكتور موفق المهدي، رئيس دائرة المسلخ البلدي بحمص في حديث لـ«غلوبال»، أن المسلخ مستمر في عمله في استقبال جميع أنواع الذبحيات الواردة من القصابين من أغنام، وماعز، وأبقار، ذكوراً وإناثاً، مشدّداً على أنه يتم التفريق بين تلك الذبائح بدقة من خلال ألوان الأختام التي تمهر بها الذبيحة لتبين نوعها وإن كانت ذكراً أم أنثى.

وفي تعليقه عمّا يثار حول استفحال ظاهرة ذبح الإناث للأغنام أو الماعز أو الأبقار، وأثرها السلبي على قطاع تربية الحيوانات وأعدادها، أوضح الدكتور المهدي أن ذبح الإناث تم إدخاله حديثاً بموجب قرار صادر عن محافظ حمص، حيث يتم يومياً اجتماع لجنة مؤلفة من مديرية الزراعة ومديرية حماية المستهلك واتحاد الفلاحين والإنتاج الحيواني والصحة الحيوانية ومجلس المدينة “ممثلاً بمدير المسلخ”، حيث تسمح اللجنة بذبح الإناث التي تقرّر تنسيقها لعدم صلاحيتها للتربية لإصابتها بالضرع أو الكبد أو غيرها من الإصابات، ويتم بعد ذبحها فحصها، ولا تختم إلا بعد التأكد من صلاحيتها للاستهلاك البشري، ومن ثم يتم استيفاء الرسوم البلدية وتوزيعها على محال القصابة.

أما بالنسبة لموضوع الإشراف الطبي، بين رئيس الدائرة أنه يوجد ضمن المسلخ طبيبان بيطريان يقومان بالتأكد من سلامة الذبائح قبل وبعد عملية الذبح، وتسجيل جميع الوقوعات والملاحظات بشكل دقيق، مضيفاً: يوجد لدينا سائق واحد وسبعة عمال، ومندوب لاستيفاء الرسوم البلدية على الذبائح.

وبخصوص موضوع النقل، أشار الدكتور مهدي إلى أن المسلخ لديه سيارة واحدة لنقل الذبائح وهي للأسف غير قادرة على تلبية احتياجات توزيع اللحوم في أرجاء المحافظة، مؤكداً أنه تم طرح تأمين سيارات مبرّدة وتتوافر فيها مواصفات مناسبة للنقل، عبر متعهد لتأمين نقل جميع كميات اللحوم من المسلخ إلى الأسواق بصورة مضمونة، وتوفير نفقات النقل على القصابين، وبما ينعكس إيجاباً على سعر المادة.

وحول أعداد الذبائح، لفت الدكتور المهدي إلى أنها تناقصت حسب العرض والطلب في السوق، مبيناً أنه جرى مؤخراً تحسّن نسبي على أعدادها، مقدّراً أعداد الذبائح اليومية بـ15- 20 رأس أبقار، و50-90 رأساً من الأغنام والماعز “ذكوراً وإناثاً”، و2000-2500 رأس من جميع الأنواع شهرياً.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *