خبر عاجل
إرضاءً لواشنطن يسقطون جرائمهم على سورية أمريكا مرعوبة من حراك الطلاب! الفروج ينخفض ومؤشر الوجبات السريعة بارتفاع… أصحاب مطاعم لـ«غلوبال»: أسعار المواد الداخلة بالوجبات هي الأساس ارتفاع درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة جريمة جديدة تهز الحسكة… مصادرلـ«غلوبال»: مقتل شاب على يد شقيقه انطلاق المرحلة الثانية من تركيب بوابات الانترنت بريف دمشق… مصدر في الشركة السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: سيتم توزيعها على 22 مقسماً اقتراح إلغاء وزارات وإحداث أخرى للمناصب الاقتصادية… خبير لـ«غلوبال»: رؤية مختلفة لشكل الحكومة القادمة في سورية آلية تسعير “لا غالب ولا مغلوب” الفيفا يوافق على تمثيل 3 محترفين لمنتخبنا الوطني يامن الحجلي يفتح النار على منتقدي الحلقات الأخيرة من “ولاد بديعة”
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | محلي | نيوز

منشآت صناعية مهددة بالإغلاق لعدم توافر حوامل الطاقة… مدير المناطق الصناعية والحرفية في المحافظة لـ” غلوبال”: تم إعداد مذكرة للمحافظة بغية تأمين مادة المازوت للصناعيين

السويداء-طلال الكفيري

واقع صناعي وإنتاجي مرير، لازم صناعيو المنطقة الصناعية بأم الزيتون منذ بداية هذا العام. ولم يزل ملازماً لهم لتاريخه، الأمر الذي بات يهدد منشآتهم وحسب ما تحدثوا لـ” غلوبال” بالإغلاق، وذلك من جراء عدم توافر حوامل الطاقة بالشكل الأمثل، لكونها تعد “المحرك” الرئيس للعجلة الإنتاجية.


أصحاب المعامل لم يخفوا حجم المعاناة المحيقة بمنشآتهم، والتي بددت آمالهم الصناعية، فمثلاً الاحتياج الفعلي للمعمل الواحد من مادة المازوت شهرياً هي ستة آلاف ليتر شهرياً، إلا أن المادة المؤمنة لا تتجاوز ألفي ليتر، لبعض المعامل، وليخرج البعض الآخر من المولد بلا حمص، لكون أصحابها لم يحصلوا على ليتر واحد منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ما أبقى وجهتهم لتأمين مادة المازوت لزوم معاملهم السوق السوداء، وبسعر خمسة آلاف ليرة لليتر الواحد، ما أدى إلى وقوع أصحاب المعامل في مطب الخسائر المالية، والذي كانت مدخلاً للتوقف عن الإنتاج، فالعمل حالياً يقتصر على بيع ما تم إنتاجه سابقاً، مع استحالة الاستمرار بالعمل ضمن هذه الظروف، وما زاد من المعاناة المتفاقمة يوماً بعد يوم، هو خلو منشآتهم من مشغل محركاتها الأساسية ألا وهي الكهرباء، التي لم تصلهم لتاريخه، رغم وصولها إلى المنطقة الصناعية، ما أبقى تشغيل المنشآت يعتمد على مولدات الديزل، وهنا تكمن الطامة الكبرى، لكون المازوت أصبح في خبر” كان” ولتحذوا حذو ما ذكر المياه أيضاً التي يتم تأمينها لمنشآتهم بالصهاريج، نتيجة لعدم توافرها داخل المنطقة الصناعية، حيث يبلغ ثمن النقلة الواحدة ٣٤ ألف ليرة.


والسؤال المُلقى والمُبقى في عهدة أصحاب القرار:
هل من المعقول والمنطق معامل بلغت تكلفتها ملايين الليرات. مع تأمينها فرص عمل لعشرات العمال، أن تتوقف عجلتها الإنتاجية، لعدم توافر حوامل الطاقة؟


مدير المناطق الصناعية والحرفية في السويداء المهندس علاء أبو عمار أوضح لـ” غلوبال” أنه تم إعداد مذكرة للمحافظة تتضمن ما يعانيه صناعيو المنطقة الصناعية، إزاء عدم توافر مادة المازوت، متمنين زيادة الكميات المخصصة لهذه المعامل، لكونها تعد مشروعات استثمارية، وتغطي السوق المحلية بمنتجها، إضافة لذلك تم عقد اجتماع مع شركة كهرباء السويداء ليصار إلى التنسيق ما بينها وبين إدارة المناطق الصناعية لإيصال التيار الكهربائي إلى هذه المعامل.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *