خبر عاجل
“أستانة”… آمال ومؤشرات إيجابية زيادة مخصصات سرافيس جبلة- اللاذقية من المازوت… عضو المكتب التنفيذي المختص لـ«غلوبال»: دعم قطاع النقل بنصف طلب تعبئة أسبوعياً اكتشاف حادثة وفاة لإمرأة في منزلها بعد مرور أسبوع… مدير الدفاع المدني باللاذقية لـ«غلوبال»: الوفاة طبيعية استلام 20 ألف لوحة من الأنموذج الجديد… مدير نقل حماة لـ«غلوبال»: إيرادات المديرية بلغت 9,5 مليارات ليرة ونسعى لمزيد من تبسيط الإجراءات تأهيل مركز الجولان للتنمية الريفية في القنيطرة… عضو مكتب تنفيذي لـ«غلوبال»: يجري العمل على إمكانية إعادة الخدمات الأخرى تيم حسن ومنى واصف وكاريس بشار يبدؤون رحلتهم في “تحت سابع أرض” الأحد.. بعثة منتخبنا الوطني تغادر دمشق وتتوجه نحو روسيا حريق في منزل بالتضامن بدمشق… مصدر بفوج الإطفاء لـ«غلوبال»: الأضرار اقتصرت على المادية باسم ياخور يوضح حقيقة رفعه دعوى قضائية على هذا الشخص عدسة غلوبال تواكب أحداث مواجهة جبله والكرامه
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

نغمة الشكر الحكومي!

يعتقد مسؤولو الحكومة أن كيل عبارات المدح والشكر للمواطنين لصبرهم على ما يعانونه من أزمات معيشية، يمكنه أن يخفف من حالة الاحتقان الشعبي الحاصلة جراء تلك الأزمات، أو يجمل قليلاً من صورة الحكومة شعبياً.

ومع أنني أعتقد، وهذه وجهة نظر شخصية، أن بعض المسؤولين صادقون في عبارات شكرهم، إلا إن البعض الآخر يتعامل مع تلك العبارات من منظور إعلامي لا أكثر ولا أقل.

فالشكر يفترض أن يتزامن أو تعقبه إجراءات تشعر المواطن أن الأزمات الحاصلة كانت أكبر من إمكانيات الحكومة في هذه المرحلة، ولذلك كان عليه أن يصبر، ويتحمل تبعات تلك الأزمات إلى حين حلها.

لكن عندما يرى المواطن أن الأزمات تتحول غالباً إلى مصدر ثراء لبعض الفئات المجتمعية، فإنه يصبح من الصعب إقناعه أن ما يحدث هو عبارة عن أزمات عابرة؟

وعندما تكون الأزمات مجرد سوء إدارة وتخطيط واستشراف من قبل مؤسسات الحكومة، فإن كلمة الشكر تفقد معناها، وتتحول إلى فعل إدانة؟

وعندما لا يكون المواطن في صورة ما يجري وعلى إطلاع كامل بحقائق الأمور، فليس هناك ما يمكنه أن يغير من وجهة نظره حيال واقع الأداء الحكومي.

قبل شكر المواطنين، ربما من المفيد للحكومة أن تعمل على تنفيذ ما وعدت به، وأن تصارح الرأي العام بحقيقة ما يجري، وأن يكون حضورها في الأزمات دوماً أقوى من باقي الأوقات… والأهم أن تشعر الناس أنها تعيش معهم الأزمة لحظة بلحظة.

زياد غصن- شام إف إم

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *