هيئة تطوير الغاب تجري مسحاً لتقصي أضرار العاصفة على المحاصيل…مدير الإنتاج النباتي لـ«غلوبال»: هناك أضرار متفاوتة ومختلفة من موقع لآخر

خاص حماة – محمد فرحة

تأخرت الهيئة العامة لإدارة تطوير الغاب في إجراء عملية المسح والتقصي على الأضرار التي ألحقتها العاصفة الأخيرة على المحاصيل الزراعية في سهل الغاب، في حين كان قد نفى مصدر مطلع ومعني في الهيئة أن تكون هناك أي أضرار.

وفي هذا الصدد، يقول المزارع المهندس الدكتور سمير جداوي لـ«غلوبال»: هناك أضرار كبيرة ألحقتها العاصفة بمحاصيل القمح و الشعير والبصل والفول والبازلاء والبطاطا بنسب شديدة في بعض المواقع ومتوسطة في مواقع أخرى.

كلام جداوي هذا أكده المهندس وفيق زروف مدير الانتاج النباتي في الهيئة العامة لتطوير الغاب حيث قال: هناك أضرار متفاوتة ومختلفة من موقع لآخر، جلها كان في المنطقة الجنوبية كسلحب وجب رمله وتوابعهما، مضيفاً: لقد أتت الريح على محاصيل البطاطا والبصل والفول والبازلاء وبعض أطراف محاصيل القمح.

منوهاً الى وجود فريق فني من الهيئة العامة لتطوير الغاب ومن صندوق الكوارث الطبيعية يقوم حالياً بالتقصي والكشف، لتبيان نسبة ومساحة كل محصول تعرض للضرر.

ولدى سؤالنا له عن إمكانية تعويض المتضررين، أوضح المهندس زروف بأن لدى صندوق تعويض الأضرار والكوارث الطبيعية أنظمة وتعاليم خاصة بهذه الأمور و هي من يحدد إذا كان المتضررون يستحقون التعويض أم لا.

باختصار نتساءل لماذا نتأخر دوماً في كل شيء، هل يعقل بأن تضرب ريح محاصيلنا الزراعية من عشرة أيام ونقوم اليوم  بالكشف على أضراره، رغم أن تعليمات صندوق تعويض الأضرار من الكوارث تقول يجب الكشف خلال 48 ساعة كي تتوضح حجم الأضرار، وليس بعد عشرة أيام، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أنه لا تعويض لأحد.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة