واقع المياه في سورية بخطر، ومسؤول سوري يعلّق!
في ظل قلة الأمطار و التغيرات المناخية التي تصيب المنطقة عموما، يبقى الهم الأّول كيفية تجاوز هذه الأزمة في سورية لا سيما أن اعتمادها الأساسي على الأمطار.
و حول واقع المياه في سورية مع تأخر موسم الأمطار، تحدث مدير التخطيط في وزارة الموارد المائية بسام أبو حرب، في تصريحات إذاعية أن الاعتماد الرئيسي في سورية يكون على الأمطار، وهي تعاني كغيرها من دول المنطقة فيما يتعلق بقطاع المياه، بسبب التغيرات المناخية ومحدودية الموارد المائية.
وقال حرب: مخزون السدود متواضع بسبب استهلاكه في ريّ المزروعات خلال الموسم الصيفي، أما المياه الجوفية “ينابيع وآبار” فيعد مخزونها جيدا.
وأضاف: نعول على الجانب العراقي للتفاوض مع تركيا، حتى تحصل سورية على حصتها من مياه نهر الفرات.
وتابع حرب: إن مشروع “تحلية مياه البحر” هو عبارة عن تأمين مصدر مائي احتياطي وداعم لمشاريع مياه الشرب ومنشآت الطاقة والصناعة، بالمناطق الساحلية والوسطى والجنوبية، و المرحلة الأولى للمشروع ستكون عبارة عن قطف الينابيع البحرية ونقل فائض المياه الساحلية، وفي مراحل لاحقة ستتم تحلية مياه البحر.
وختم بالقول: سيكون تمويل هذا المشروع من الصين، ويتم حالياً إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية مع شركة نمساوية وبالتنسيق مع المبادرة الأوروبية العربية لإعادة الإعمار والتنمية في سورية.
وكان وزير الموارد المائية في سورية تمام رعد، طالب الجانب التركي بإطلاق المياه في نهر الفرات وفق الحصة العادلة لسورية والعراق، داعيا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية للتدخل في هذا الشأن.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة