33 مسحة إيجابية بمدارس دمشق.. د. العوا يطالب بإغلاقها محذراً من الوضع
تشهد سوريا تزايداً بأعداد الإصابات المسجلة بفايروس كورونا، حيث تجاوز عدد الإصابات المعلن عنها حتى اللحظة، حاجز الـ 18 ألف.
ويشدد الأطباء مراراً على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية خاصةً مع دخول البلاد بالموجة الثالثة، حيث ظهر الاختصاصي بأمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحتها د. نبوغ العوا، اليوم على القناة السورية، وتحدث عن آخر مستجدات الوضع.
وقال د. العوا: “خطورة الموجة الثالثة أنها سريعة الانتشار، فضلاً عن أنها تصيب الأطفال وهم ناقلين للمرض وتظهر عليهم أعراض مثل الإسهال والحرارة والرشح ومشاكل تنفسية “، مضيفاً: “حالياً يأتي إلينا إلى العيادة أكثر من 15 مصاب في اليوم”.
وناشد د.العوا السوريين، من أجل ارتداء الكمامة لضرورتها في تخفيف عدد الإصابات، لأن الفايروس منتشر بشكل مخيف حالياً، وينتقل عبر الهواء، وبالتالي من الممكن أن تحمينا على الأقل بنسبة كبيرة من الإصابة.
وطالب الطبيب السوري، بضرورة إغلاق المدارس لفترة معينة، خاصة طلاب المراحل الأولى، أو تقريب إجراء الامتحانات وإنهاء الدوام، لافتاً إلى أن البلاد مقبلة على كارثة صحية في حال عدم اتخاذ أي إجراء علاوةً على أن المشافي باتت ممتلئة بالكامل.
من جهة ثانية، أكدت مديرة الصحة المدرسية د.هتون الطواشي، في تصريح خاص لـ “أثر” أن قرار الإغلاق للمدارس يعود للفريق الحكومي المعني بالتصدي لفايروس كورونا، والصحة المدرسية تقوم برفع تقرير بشكل يومي حول الوضع الوبائي والصحي بالمدارس.
وكشفت د.الطواشي أنه من خلال المسحات لهذا الأسبوع وبظل المسحات العشوائية سجل عدد الإصابات ارتفاع لـ 110، في حين أجريت في دمشق 81 مسحة، كانت منها 33 نتيجتها إيجابية، لافتةً إلى أن الذروة الحالية أكثر انتشاراً ولكن الأعراض لم تتغير ولم يسجل أي وفيات إلى الآن.
تجدر الإشارة إلى أن عدد الإصابات المسجلة في سوريا حتى اللحظة، فاق الـ 18 ألف و200، فيما تجاوز عدد الوفيات حاجز الألف و200، وبالمقابل هناك أكثر من 12 ألف حالة شفاء، حسب بيانات الصحة السورية.