35 ألف حاج هذا العام… رئيس لجنة السياحة بجمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها لـ«غلوبال»: التكاليف تصل إلى 5 بليون و250 ملياراً
خاص دمشق – بشرى كوسا
بعد توقف دام نحو اثني عشر عاماً، تنطلق هذا العام أفواج الحجاج من دمشق إلى بيت الله الحرام، مطلع حزيران المقبل لأداء الفريضة المقدسة.
وأعلنت وزارة الأوقاف في بداية الشهر عن قبول العدد المحدّد بـ 17 ألفاً و500 شخص لأداء فريضة الحج من أصل نحو 50 ألف متقدم بطلب عبر المنصة الإلكترونية المخصصة لهذا الغرض، وجرت المفاضلة بينهم وفقاً لمعيار السن، ليتم قبول جميع المتقدمين من مواليد 1957 فما دون مع مرافقيهم المسجلين دون النظر لمواليدهم.
وتتراوح تكاليف رحلة الحج في مكاتب الحج والعمرة بين 85 و200 مليون ليرة بحسب الخدمات المقدمة وأماكن الإقامة”درجة الفندق”.
وتعقيباً على تكاليف رحلة الحج بالليرة السورية، أوضح رئيس لجنة السياحة في جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها ماهر أحمد الأزعط أنه بالأرقام، فإن عدد الحجاج المقبولين بلغ 17500 حاج ومرافق واحد لكل حاج، وبالتالي يبلغ مجموع السوريين الذين سينطلقون في رحلة الحج نحو 35 ألف مواطن.
وأضاف الأزعط في تصريح لـ«غلوبال»، بحسبة التكاليف نجد أنه وسطياً يحتاج كل حاج مع مرافقه إلى ما يقارب 150 مليون ليرة، أي أن تكاليف رحلة الـ 35 ألف مواطن تصل إلى 5 بليون و250 مليار ليرة في رحلة تستغرق 20 يوماً على الأكثر.
وأكد العديد من المواطنين الذين تم قبولهم لأداء فريضة الحج أن هذه الرسوم والتكاليف باهظة قياساً إلى القدرة الشرائية، ولكنه حلم طال انتظاره لزيارة بيت الله الحرام وكعبته المشرفة.
وكان أصدر مصرف سورية المركزي، قراراً ألزم فيه جميع الراغبين بأداء الحج، تسديد عوائد الخدمات المترتّبة عليهم نقداً بالقطع الأجنبي في الحساب المحدّد من قبل وزارة الأوقاف لدى بنك خاص حددته الوزارة، وذلك خلال 5 أيام من تبليغهم بقبول طلبات الحج، وسط استغراب المصادر الاقتصادية من تقاضي تكاليف الحج بالدولار باعتباره قراراً جديداً وغريباً، ويطبق للمرة الأولى في سورية.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة
