خبر عاجل
تصفيات كأس آسيا بكرة السلة.. منتخبنا يخسر من نظيره البحريني تزويد اللاذقية وحماة بأجهزة بصمة إلكترونية قريباً… مصدر بهيئة الاشراف على التأمين لـ«غلوبال»: 120 ألفاً يستخدمون بطاقاتهم من أصل 560 ألف مؤمن عليه النقل الداخلي تعلن تسيير خطوط جديدة في دمشق وريفها… مدير عام الشركة لـ«غلوبال»: بواقع رحلتين يومياً لتخفيف الازدحام وقت الذروة محطات لا تحصل على مخصصاتها من مازوت النقل… مدير التجارة الداخلية بالسويداء لـ«غلوبال»: سببه نقص التوريدات 1.8 مليون ليتر مخصصات التربية من مازوت التدفئة… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: أولوية التوزيع للمدارس بالمناطق الباردة أيمن رضا يعرب عن ندمه للمشاركة بباب الحارةويعلق: “أبو ليلى” أكبر إنجازاتي باسم ياخور يكشف عن صورة من كواليس مسلسل “السبع” الدوري السوري.. حطين يهزم الوثبة والكرامة يتغلب على الشعلة أسعار الفروج لاتحقق هامش ربح للمربين… معاون مدير زراعة حماة لـ«غلوبال»: مشروع جديد للترقيم الإلكتروني للأبقار الواقع الاقتصادي مسكنات أم علاج؟!
تاريخ اليوم
خبر عاجل | نيوز

أزمة النقل تتفاقم في دمشق وريفها، والحلول غائبة!

تعيش محافظة دمشق وريفها أزمة سير خانقة لم تنته منذ فترة طويلة، دون أي مبررات مقنعة تذكر، والحجة دائما حاضرة “أزمة المازوت”.

و في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات المواطنين لإيجاد حل لأزمة السير، وإيقاف استفراد سائقي “التاكسي” بأجور الذين يطلبون خيالية حتى لأقصر المسافات، في المقابل نجد ونسمع عن الكثير من أصحاب المركبات الذين يقومون ببيع مخصصاتهم من المازوت، وعند سؤالهم عن الأسباب يصدحون بأصواتهم، ” ما بتوفي معنا و أصغر تصليحة بتكلفنا بلاوي فخليني بيع مخصصاتي أربحلي”.

قطاع النقل في محافظة دمشق، يواصل تصريحاته التي يبدو أنها لم تأت بنتيجة، بمعاقبة من يقوم بالمتاجرة بالمادة و حرمانه مدة شهر من التزود بمخصصاته و تحويله إلى القضاء، وهنا نتساءل أين ذهبت تلك الوعود، وأزمة السير على حالها؟

محافظة ريف دمشق هي الأخرى، تعيش هذه الأيام، أيضا أزمة سير كبيرة، وعلى الرغم من كثرة الأحاديث التي سمعنا عنها عن ضخ أعداد كبيرة من باصات النقل الداخلي، لكن في الحقيقة المواطن لم يلمس أي صدىً حقيقي لوجودها و بقي الحال على ما هو عليه، فأين ذهبت تلك الباصات التي تمّ الحديث عنها؟

عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة ريف دمشق، عامر خلف، يؤكّد أن أزمة المواصلات لا علاقة لها بالمحروقات، حيث تم تلافي هذه المشكلة مؤخراً، وجميع السرافيس تحصل حالياً على مخصصاتها.

وعزا خلف الأزمة لوجود نقص في عدد السرافيس، قائلا أن الأزمة تسببت بخروج 40% من الآليات التي كانت بالخدمة، إضافة إلى قِدم الآليات المتوافرة، ويتم تشغيل نحو 52 خط للنقل الداخلي في الريف وما حوله كحل مساعد للأزمة، بحسب ما صرّح لإذاعة ميلودي، وهنا السؤال الذي يطرح نفسه، هل بالفعل لو أن 52 باصاً للنقل الداخلي تعمل في الريف لوحده، فهل بقيت مشاهد الطوابير على الطرقات؟

الحديث عن أزمة النقل بدمشق ليس بجديد، ومنذ بداية الأزمة وحتى قبل الأزمة لم تتغير، فهل بالفعل الحلول باتت مستعصية لهذا الحد؟ ولكم التعليق!

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *