خبر عاجل
ترميم عشرات المدارس في محافظة درعا… مدير الخدمات الفنية لـ«غلوبال»: أعمال التأهيل شاملة ومستمرة حتى عام 2025 حافلات النقل الداخلي غير ملتزمة بخطوطها… عضو مكتب تنفيذي بدير الزور لـ«غلوبال»: سببه عدم تفعيل أجهزة التتبع وفق المسار المحدد الدوائر والمديريات الخدمية مستنفرة لمواجهة الأجواء العاصفة… عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: ورشنا تعمل على مدار الساعة تصفيات كأس آسيا لكرة السلة.. منتخبنا الوطني يواجه منافسه اللبناني حوادث تسببها الأجواء العاصفة… معنيون بالحسكة لـ«غلوبال»: انقطاع الكهرباء وسقوط شجرة تتسبب بإصابة مواطن ديمة الجندي تعلن انضمامها ل”سكرة الموت” سلاف فواخرجي توجه رسالة ل يارا صبري وتصفها ب”الرائعة” ببطولة لحياة الفهد”أفكار أمي” يعيد باسل الخطيب إلى الدراما الخليجية اجتماع الرياض ومطلب وحدة العالم الإسلامي صيانة وتأهيل لشبكة الصرف في المدينة… مصدر في شركة الصرف الصحي بحماة لـ«غلوبال»: استكمال عدد من محطات المعالجة ووضعها قريباً بالاستثمار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | نيوز

ازمة الدواء تعود إلى الواجهة، والمواطن أمام خيارين أحلاهما مرّ

خلال الأيام الماضية علت أصوات أصحاب معامل الأدوية الخاصة في سورية، مطالبين برفع أسعار الزمر الدوائية بنسبة 100 بالمئة، مهددين بأن عدم رفع الأسعار سيتسبب بفقدان العديد من الأدوية بالأسواق، وطبعا وزارة الصحة “الأم الحنون” استجابت لمطالبهم صباح اليوم، وقامت برفع أسعار بعض أصناف الأدوية.

كما ان وزارة الصحة، لم تخيّب ظن نقيبة صيادلة سورية، وفاء كيتشي، التي تحدثت حسب صحيفة الوطن، خلال الأيام الماضية حول فقدان بعض أصناف الأدوية من الأسواق ومطالبات النقابة برفع سعر الأدوية.

وقالت كيتشي أن النقابة رفعت منذ 3 أشهر كتاباً لوزارة الصحة، تضمن توصيف الواقع الدوائي الذي يؤكد وجود انقطاع في العديد من الزمر الدوائية، مضيفةً أن الكرة اليوم أصبحت في ملعب الوزارة التي تنتظرها النقابة لإيجاد الحل.

هذا الحديث، دفع الكثير من المواطنين للتهافت إلى الصيدليات للحصول على الأدوية استعدادا للأسوأ، حتى لا تكون السوق السوداء و الأدوية المهربة، خيارهم الوحيد؟

اللافت في الأمر، أنه وعلى ما يبدو ان نقيبة الصيادلة نسيت او تناست أن أسعار الدواء في البلاد ارتفعت خلال سنوات لمرات عديدة، مثلها مثل اي سلعة في السوق، في الوقت الذي بقيت فيه دخول المواطنين منخفضة، وفي كل مرة كانت نسبة الارتفاع ١٠٠ ٪، ما تسبب بتراجع قدرة الكثير من الناس عن تأمين أدويتهم خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة.

هل يمكن ان تشرح لنا كيتشي، سبب وجود سوق سوداء للدواء وأدوية مهربة باسعار قائمة على الاستغلال والسمسرة للمحتاجين؟

الحجج والمبرررات دائما حاضرة، وتقوم على ارتفاع كلف الإنتاج والحصار الاقتصادي وتوقف الكثير من المعامل، وطبعا نحن لسنا ضد الأسباب ولكن أليس المفروض ان تتم اي زيادة ان تقاس بأضعف الإيمان بدخول الناس ولو لمرة واحدة، فكيف اذا كان الأمر بالمرات العديدة.

وهنا نسأل:

أليس الأجدى بنقابة الصيادلة أن تقيس الأمر في ظل ارتفاع الأسعار الفاحش لجميع السلع، وغلاء المعيشة، وتدني الرواتب، والأجور.

هل تذكرت وزارة الصحة بالمرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة، كأمراض القلب والشرايين والسرطان والسكري، الذين يحتاجون الادوية يوميا، فإمّا يشترونها أو يموتون؟

متى ستنتهي بورصة الأسعار التي طالت مبيعات الأدوية، وتمييزه عن بااقي القطاعات، لان المواطن قد يستغني عن الكثير من الأشياء، لكنه لن يستغني عن الدواء؟

وهنا نزّف للمواطن وللأسف باعتذار خجول، بشرى نسيان وزارة الصحة لأمراضكم، وان ادويتكم التي اشتريتوها خلال الأيام الماضية تفاديا لرفع الأسعار، قد تكون منجاتكم لأيام؟

ختاما، نقول بأن القطاع الصحي في سورية، بحاجة لإنقاذ وعلى كل الأطراف المعنية العمل كفريق واحد، وأن تضع نصب أعينها المواطن في المقدمة وقدرته الشرائية، بحيث لا تبقى شعارات، “المواطن أولا” حبرا على ورق.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *