خبر عاجل
شكاوى من تردي واقع الطرقات والصرف الصحي… رئيس بلدية الميدان لـ«غلوبال»: سنقوم بترميم الشوارع والتعبيد عند توافر الإسفلت معادلة غير موجودة خارج سورية… العمال يستقيلون والحكومة بحاجة عمال “ببلاش”… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: “صحيح لا تقسم، ومقسوم لا تأكل، وكُل حتى تشبع” سوزان نجم الدين: “كنت مفكرة حالي مطلقة” عدسة غلوبال ترصد أحداث تعادل الوحدة وحطين في كأس الجمهورية كأس الجمهورية.. الفتوة يقسو على تشرين في ذهاب الدور نصف النهائي الأمر لم يعد يقتصر على غلاء المأكولات الشعبية… رئيس دائرة حماية المستهلك باللاذقية لـ«غلوبال»: ضبط حالات غش بالزيت وإضافة مواد أخرى  “الضميمة” حمالة أوجه! الرئيس الأسد يتحدث في عناوين سياسية واقتصادية واجتماعية في اجتماع اللجنة المركزية لحزب البعث درجات الحرارة منخفضة… الحالة الجوية المتوقعة الرئيس الأسد يشارك في اجتماع اللجنة المركزية لحزب البعث
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

تصريح جديد حول العقوبات على سورية يضع الحكومة برسم التساؤلات

جدد الاتحاد الأوروبي عقوباته على سورية بتاريخ 26 أيار، الأمر الذي أثار مخاوف الشعب السوري بأن الانفراجات التي تأملوا بها ستكون حبراً على ورق، وأن الوضع سيبقى على حاله ببقاء العقوبات، وستعود أزمات الخبز والغاز والبنزين.

الخبير الاقتصادي الدكتور عمار يوسف، طمأن المواطنين بأن العقوبات الاوروبية كلّها ليس لها أي أثر على الموضوع الغذائي والدوائي تحديداً، وقال: لا تأثير لها على الأسعار لذا لا يوجد حجة لارتفاع أسعار الغذاء والدواء في سورية.

وأضاف: أي عقوبة تؤدي لرفع أسعار مواد غذائية فهذا غير صحيح أبدا، لأن العقوبات جميعها لا تشمل الغذاء والدواء والأسمدة و الأعلاف وأمهات الصيصان.

وأضاف: شماعة العقوبات الخارجية لارتفاع الأسعار غير مقبول، وأي باخرة متوجهة إلى سورية تحمل غذاء ودواء غير قادرة أي جهة على إيقافها.

وقال يوسف لإذاعة “المدينة اف ام”: إن تعاملنا مع أوروبا بسيط جدا مقارنة بالتعامل مع باقي دول العالم كروسيا والصين، الدول النامية، فالعقوبات لن تحدث أي أثر أكثر مما هو موجود سابقاً، فتأثير العقوبات سيكون غير مباشر.

هذا التصريح الملفت يضع الحكومة أمام تساؤلات عديدة، بخصوص ارتفاع الأسعار المواد الغذائية والفروج والأدوية المتكرر، والذي دائما تكون حجته العقوبات، وهنا السؤال الذي يطرح نفسه ما السبب الحقيقي لارتفاع الأسعار في سورية؟

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *