خبر عاجل
لا وجود لـ”لنكشات” والأسئلة شاملة وتناسب جميع المستويات… مدير الإمتحانات بوزارة التربية لـ «غلوبال»: تجهيز أكثر من 5 آلاف مركز بالمحافظات رغم استمرار قرار تصدير ذكور العواس.. تسريبات عن نية استيراد ملايين من رؤوس العجل والغنم… رئيس جمعية القصابين بدمشق لـ«غلوبال»:سيكون له أثر إيجابي إن صحت المعلومات الحديقة الآمنة في حضر تحسن بيئة الطفل… مدير الشؤون الاجتماعية بالقنيطرة لـ«غلوبال»: تتيح لهم ممارسة مختلف الأنشطة صيفاً وشتاء استجابة لما طرحته «غلوبال» حول معاناة قاطنين بالبحدلية… مصدر في كهرباء السيدة زينب: تمت صيانة العطل وإعادة التيار إلى وضعه الطبيعي وزارة الداخلية: وفاة ثلاثة أشقاء وإصابة شخص رابع جراء إطلاق النار عليهم في محافظة حلب نفس اقتصادي جديد! فريق طبي بمشفى المجتهد ينجح في علاج متلازمة نادرة… رئيس شعبة أمراض الجهاز الحركي لـ«غلوبال»: 23% من مرضى داء ستيل معرضون للإصابة بـ”متلازمة تفعيل البالعات” تقارير صحفية: إميليانو أمور في طريقه إلى منتخبنا الوطني.. من يكون؟ الكنزة الصيفية بـ300 ألف والقميص بربع مليون ليرة… مصدر بغرفة تجارة وصناعة السويداء لـ«غلوبال»: ركود بالأسواق وارتفاع الأسعار له مبررات خيار “المؤونة” الفاعل لا تسلبوه من المواطن أيضاً؟!
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الوعود الخطيرة قبل تعديل التسعيرة

خاص غلوبال – زهير المحمد

تناقض غريب نشهده هذه الأيام بين أناس يبشرونا بانخفاض وشيك للأسعار، وبين من يهددوننا بتسعير جديد لكل شيء، والمؤسف أن البشرى تتبخر دون تنفيذ، بينما يسقط الوعيد على رؤوس المستهلكين المترعة بالألم من قسوة الحياة ومن مرارة لقمة العيش المغمسة بالغلاء والحرمان.

ومن الوعود القديمة الجديدة العمل على إصدار تسعيرة جديدة للمأكولات الشعبية ترفع أسعارها الحالية بنسبة ثلاثين بالمئة ابتداءً من الفلافل مروراً بالبطاطا والمخلل والشاورما، وصولاً إلى الأدوية التي يحتاجها كل من يتوجع من هذا الغلاء الذي يفتك بجيوبنا وبصحة المستهلك الجسدية والنفسية.

وفي زحمة التهديدات بالأسعار الموعودة أخبرونا بأن تسعيرة جديدة سوف تصدر لرفع أجور خدمات المشافي العامة والخاصة بما في ذلك أجور التحاليل والتصوير والرقود على السرير، وبما أن الشيء بالشيء يذكر فقد أعلن نقيب أطباء الأسنان الدكتور زكريا الباشا أن النقابة تعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة لإصدار تسعيرة جديدة للمعالجات السنية، تتناسب والأسعار الرائجة التي لم تعدد تتناسب وآخر تسعيرة تم اعتمادها في عام 2012.

ولا نعلم إذا كان السيد النقيب يعلم أن الطبيب الذي كان يتقاضى ثلاثة آلاف ليرة كثمن لتاج السن الواحد يتقاضى ما بين خمسمئة ألف إلى مليون ليرة، وهذا المبلغ كان يشتري سيارة فخمة في العام المذكور أعلاه.

وأن الأطباء وأطباء الأسنان وأصحاب المطاعم الشعبية يحددون أسعارهم وفق تقلبات البورصة، ولا ينتظرون إصدار التسعيرة التي تقلق ذوي الدخل المحدود وتعطي الغطاء القانوني لمن يحدد أسعاره وفق تقلبات السوق وسعر الصرف وتوفر المحروقات وتحرير أسعارها.

نحن نعلم أن الأسعار التي يتم رفعها بشكل مستمر قبل أن تصدر التسعيرة، هي ضرورة حتمية لتغير سعر الصرف وارتفاع تكاليف المواد المستخدمة وارتفاع تكاليف الحياة عامة، وأن هذا يعتبر أمراً طبيعياً، لكن ما يؤلمنا أن أصحاب الدخل المحدود هم الذين يدفعون الفواتير الباهظة وتتضاعف احتياجاتهم عشرات المرات دون أن يتم رفع أجورهم بما يوازي الارتفاعات التي تهدر أسعارها كالأمواج المتلاطمة ودون أن يجدوا من يقذف لهم طوق النجاة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *