خبر عاجل
انخفاض بدرجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة خلال الأيام الثلاثة القادمة “مهرجان ضيافة” يحتفي ب نزار قباني ويكرّم نجوم سوريين فنانو سورية يعبرون عن سعادتهم بنصر لبنان التصنيف الدولي الأخير.. منتخبنا الوطني يتراجع للمركز الـ95 إضافة ثمنها إلى رسوم المعاملة… مدير نقل السويداء لـ«غلوبال»: تجهيز 15400 لوحة سيارة جديدة مايزيد على 16مليار ليرة تكلفة إعادة تأهيل ملعب المدينة الرياضية بدرعا… الجهة المنفذة لـ«غلوبال» سيكون في الخدمة بغضون أسبوعين أنتم السادة.. والقادة أمريكا تقتل ملايين البشر وتحتفل بـ”العفو عن ديكين” انفجار لغم من مخلفات الإرهاب في حي البغيلية بدير الزور… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: استشهاد طفل وإصابة آخر بجروح في الوجه تسجيل خروج 5900 وافد إلى لبنان… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: تأمين احتياجات الوافدين مستمر طالما هم موجودون
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

من حر الصيف إلى أتون الغرق  

خاص غلوبال – زهير المحمد

لم يكن مفاجئاً أن تتكرر الفاجعة فيفقد حدث ثالث حياته في إحدى قنوات الري وفي ذات المدينة، ذلك لأن ارتفاع درجات الحرارة وعدم توفر المسابح الآمنة والرخيصة يدفع اليافعين للمغامرة بأرواحهم في أقنية الري وفي المسطحات المائية الأخرى دون الاكتراث بالمخاطر المحدقة بهم.

ولأننا على أبواب الصيف وارتفاع درجات الحرارة ومع اقتراب العطلة الصيفية لطلاب المدارس، بات من الضروري أن تتكاتف جهود الأهل، وجهود الجهات العامة لأخذ الاحتياطات اللازمة، والإفادة من دروس الماضي، حتى لو كانت تلك الدروس من حوادث مأساوية يذهب ضحيتها عشرات الفتية سنوياً وهم بعمر الورود.

ولعل من أهمها تأمين عوامل الأمان في المناطق التي تتكرر فيها حوادث الغرق، ووضع العوائق واللوحات التحذيرية في محيط المكان، ونشر التوعية في أوساط  المجتمع المحلي عن طريق المدارس والمساجد ومخاتير الأحياء، وتأمين مسطح مائي أكثر أماناً يمكن ارتياده بشكل مجاني أو رمزي، وإلا فإن الحوادث سوف تتكرر في قنوات الري، وفي نهر الفرات وفروعه، وحتى في بعض المسطحات المائية التي لا تصلح أصلاً للسباحة، لأنها أقرب إلى المستنقعات التي يصطاد تراكم الطمي فيها من يغامر ويحاول السباحة فيها هرباً من حرارة الصيف أو حباً بالمغامرة.

وفي السياق ذاته يمكن التذكير أيضاً بالحوادث المؤسفة التي يتكرر وقوعها على السواحل، أو في المسابح النظامية التي لايتوافر فيها شبكة أمان من المنقذين الذين يتصدون لمعالجة أي طارئ يمكن أن يتعرض له الصغار والكبار على الشواطئ أو في المسابح المرخصة مع تمنياتنا بالسلامة للجميع.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *