خبر عاجل
تخفيض التوريدات أثر على مخصصات النقل… عضو بالمكتب التنفيذي لريف دمشق لـ«غلوبال»: زيادة مدة رسائل المازوت والبنزين للمركبات الخاصة أسعار الفروج لم تنخفض وما يحدث يتكرر منذ عشرات السنين… رئيس لجنة تربية الدواجن لـ«غلوبال»: الاستهلاك مرتبط بالعادات الغذائية والمربي خاسر حالياً اندلاع حريق بمنزل عربي بالقيمرية… قائد فوج إطفاء دمشق لـ«غلوبال»: تم إخماد النيران والأضرار اقتصرت على الماديات نصف المساحات المزروعة بالتبغ تضررت بالعاصفة… صندوق التخفيف من آثار الكوارث الطبيعية باللاذقية لـ«غلوبال»: الكشف الحسي مستمر على باقي المحاصيل تعطل الآبار يتسبب بأزمة مياه بصلخد… مدير مياه السويداء لـ«غلوبال»: نعمل على إصلاح الآبار المتعطلة رشا شربتجي: مسلسل “ولاد بديعة” كان لرمضان 2025 لذلك نصه كُتب بسرعة البرق في أول ظهور لها هذا الموسم أسعار البامية تحلق عالياً… مدير التجارة الداخلية بدير الزور لـ«غلوبال»: الكميات المطروحة محدودة ولايمكن ضبط السعر حالياً مزارعو التبغ بطرطوس في مهب العاصفة…رئيس رابطة فلاحية لـ«غلوبال»: البرد أتى على مساحات كبيرة من المحصول ما زالت تعاني من سرقتها أو تخريبها… مدير الحدائق بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: صيانة وتأهيل لمعظم مرافقنا بعد العيد وما قبل الصيف الرئيس الأسد يصدر مرسومين يقضيان بإنهاء التعيينات السابقة لأعضاء القيادة المركزية الجدد
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

من حر الصيف إلى أتون الغرق  

خاص غلوبال – زهير المحمد

لم يكن مفاجئاً أن تتكرر الفاجعة فيفقد حدث ثالث حياته في إحدى قنوات الري وفي ذات المدينة، ذلك لأن ارتفاع درجات الحرارة وعدم توفر المسابح الآمنة والرخيصة يدفع اليافعين للمغامرة بأرواحهم في أقنية الري وفي المسطحات المائية الأخرى دون الاكتراث بالمخاطر المحدقة بهم.

ولأننا على أبواب الصيف وارتفاع درجات الحرارة ومع اقتراب العطلة الصيفية لطلاب المدارس، بات من الضروري أن تتكاتف جهود الأهل، وجهود الجهات العامة لأخذ الاحتياطات اللازمة، والإفادة من دروس الماضي، حتى لو كانت تلك الدروس من حوادث مأساوية يذهب ضحيتها عشرات الفتية سنوياً وهم بعمر الورود.

ولعل من أهمها تأمين عوامل الأمان في المناطق التي تتكرر فيها حوادث الغرق، ووضع العوائق واللوحات التحذيرية في محيط المكان، ونشر التوعية في أوساط  المجتمع المحلي عن طريق المدارس والمساجد ومخاتير الأحياء، وتأمين مسطح مائي أكثر أماناً يمكن ارتياده بشكل مجاني أو رمزي، وإلا فإن الحوادث سوف تتكرر في قنوات الري، وفي نهر الفرات وفروعه، وحتى في بعض المسطحات المائية التي لا تصلح أصلاً للسباحة، لأنها أقرب إلى المستنقعات التي يصطاد تراكم الطمي فيها من يغامر ويحاول السباحة فيها هرباً من حرارة الصيف أو حباً بالمغامرة.

وفي السياق ذاته يمكن التذكير أيضاً بالحوادث المؤسفة التي يتكرر وقوعها على السواحل، أو في المسابح النظامية التي لايتوافر فيها شبكة أمان من المنقذين الذين يتصدون لمعالجة أي طارئ يمكن أن يتعرض له الصغار والكبار على الشواطئ أو في المسابح المرخصة مع تمنياتنا بالسلامة للجميع.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *