خبر عاجل
تساقط ألواح الطاقة الشمسية يثير الهواجس… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: هناك صعوبة للتحقق من مدى أمان الألواح التي ركبت قبل صدور الاشتراطات عدوان إسرائيلي على مدينة القصير العلة بالتمويل!  زيادة إنتاج العسل بنحو 20% مقارنة بالموسم السابق… مدير المركز السوري للتنمية المستدامة والتمكين المجتمعي لـ«غلوبال»: التصدير يواجه صعوبات ودعم المربين مطلب حق  تصفيات كأس آسيا لكرة السلة.. منتخبنا يتعرض للهزيمة من أمام نظيره اللبناني جيني أسبر : ياسر العظمة هو السبب في دخولي الفن ولم أحصل على فرصتي الحقيقية بعد رشا بلال تكشف عن صور جديدة من كواليس “العميل” لجنة الانضباط والأخلاق تصدر عقوباتها عن مباريات الجولة الرابعة في الدوري السوري التزام بإجراءات تحقيق الاستجابة إبان المنخفض… معنيو الدوائر الخدمية بحمص لـ«غلوبال»: عدم تسجيل أي إصابات بشرية أو حوادث سقوط أشجار تعديل لمواد القانون 18 لعام 2010… وزير الاتصالات لـ«غلوبال»: تعديل بعض الغرامات بما يناسب التضخم ورفع بعض العقوبات إلى جنائية الوصف
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

الخبز يتجاوز حدود الخطوط الحمر، فهل بات ضرب من ضروب الخيال!

في الوقت الذي طال الغلاء السوري كلّ شي، وبات همّ المواطن تأمين قوته اليومي، وهذا إن استطاع إليه سبيلا، وبعد أن استغنى عن الفواكه واللحوم والحلويات وكل ما يكمّل نظامه الغذائي، و اكتفى بقتات من الخضار، يبدو أنه في طريقه للاستغناء عن الخبز، الذي هو بدوره أصبح من الرفاهيات، وليس كماليات.

نعلم أن البلد في أزمة، وتعيش حربا وحصار خانق، طال البشر والحجر، ولكن لطالما عرفت سورية بندائها أن الخبز “خط أحمر”، لكن على مايبدو فقدت الخطوط الحمراء معناها في سورية.

ورغم زيادة أسعاره مرّات عديدة، لم يكترث المواطن بذلك، طالما أنه متوفّر، ويبقى أرخص من كلّ شئ، ويؤمن وجبة للعائلة حتى لو استغنت عن كل شئ، ولكن ما حصل اليوم، وبقدر ما يحاول المواطن أن يزنه بالعقل فإنه يجد حلقة مفقودة هنا وهناك.

وبعد أن قررت وزارة التجارة صباح اليوم تعديل كميات الخبز التي ستوزع عبر البطاقة الذكية، هنا نسأل سؤال المحتار في أمره، كيف قيست تلك الكميات، وعلى أي أساس وضعت، وهل يكفي الفلاح لوحده الذي يعمل بأرضه، ربطة خبز على الوجبة حتى تكفيه ثلاثة أيّام.

مؤسف ومحزن ما يجري، وربما نحن محكومون بهذا القرار، ولكن كان الأحرى قبل صدوره أن يوزن بمنطقية أكثر من ذلك، ومن قال لوزارة التجارة أن المواطن يستطيع أن يشتري كروسان أو خبز سياحي، أو حتى يستطيع شراء ربطة خبز حرّة بألفي ليرة وربما أكثر.

مانوّد أن نقوله، أن المواطن أنهك بقرارات يصعب تحملها، و رغم كلّ تضحياته التي قدمها فداء لوطنه، دون أن يكترث طالما وطنه بخير، لكن على مايبدو أن لقمة أطفاله ستكسر ظهره، بعد أن تجاوز حدّ الإنهاك.

ويمكن متابعة تفاصيل قرارة وزارة التجارة الخاص بتعديل الكميات الموزعة للخبز عبر البطاقة الذكية، من هنا.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *