خبر عاجل
1.8 مليون ليتر مخصصات التربية من مازوت التدفئة… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: أولوية التوزيع للمدارس بالمناطق الباردة أيمن رضا يعرب عن ندمه للمشاركة بباب الحارةويعلق: “أبو ليلى” أكبر إنجازاتي باسم ياخور يكشف عن صورة من كواليس مسلسل “السبع” الدوري السوري.. حطين يهزم الوثبة والكرامة يتغلب على الشعلة أسعار الفروج لاتحقق هامش ربح للمربين… معاون مدير زراعة حماة لـ«غلوبال»: مشروع جديد للترقيم الإلكتروني للأبقار الواقع الاقتصادي مسكنات أم علاج؟! تلوثٌ بحاجة لحلول عاجلة… مدير بيئة حمص لـ«غلوبال»: صيانة معمل السماد تأخذ تخفيف التلوث بعين الأولوية ووحدة تصفية جديدة للمصفاة عودة الضخ إلى القامشلي… مدير مياه الحسكة لـ«غلوبال»: إصلاح العطل بصالة السفان عودة الكهرباء إلى محافظة الحسكة…مدير عام الكهرباء لــ«غلوبال»: تم إصلاح العطل الفني بريف الرقة مشتركو الانترنت بحي الورود يعانون بطء الخدمة… مصدر في اتصالات دمشق لـ«غلوبال»: سببها البعد عن المركز وننفذ أعمالاً لتحسينها
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

وزير التجارة الجديد يتحدّث عن الطريقة التي سيتم فيها دعم الخبز!

في الوقت الذي بدأت فيه تطبيق الآلية الجديدة لتوزيع الخبز وسط استياء عارم للمواطنين بمحافظات اللاذقية وطرطوس و حماة، في هذه الأثناء يبدو أن الآمال بالوصول لحلّ هذه المشكلة بدأت تظهر.

حيث كتب عمرو سالم، وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، على صفحته على فيسبوك أن الوزارة تعمل الآن على حلّ متكامل لمشكلة الخبز كأولويّة ويقوم على احترام المواطن.

وأكًد سالم، أن الدعم لغير المقتدرين مستمرً عن طريق دعم السلعة أو بدفع مبلغ يكفي لكلٓ مواطن يحتاج هذا الدّعم مع جودةٍ محترمة، ولا دعم للمقتدرين، ولا يمكن القبول بهدر الطحين أو الخبز أو سرقتهم من قبل الفاسدين مهما كان الثّمن.

في سياق متصل، كان وزير التجارة كتب على صفحته على الفيسبوك بتاريخ 3 آب، يعني قبل أن تتم تسميته بالحكومة الجديدة، منشوراً عن الخبز ودعمه.

وفي منشوره، فنّد سالم أسباب رداءة نوعية الرغيف، حيث قال:”يتمّ غشّ الدقيق بإضافة قشور القمح وبعض مخلّفات الدرس إلى الدقيق لتمكين الفاسدين من بيع قسمٍ مسروق منه، ولذلك نرى أن لون رغيف الخبز المدعوم أسمر ويتفتّت بسبب تلك الإضافات التي تمنع تشكّل العجينة المتماسكة ذات البروتين الأعلى”.

وأثناء تصفحنا لمنشوراته لاحظنا تحدثه بكثافة عن الدعم الحكومي، ورفضه الطريقة الموجودة حالياً والتي ذكر أنها “طريقة قديمة مازلنا نطبقها، وانقرضت في العالم”، حيث يقول: إن إلغاء الدّعم مرفوضٌ تماماً وإبقاؤه على نفس الطريقة مرفوض تماماً أيضاً، وقدّم سالم مقترحه للدعم الذي جاء فيه: “ندعم من يستحقّ أكثر من قبل، وبهدرٍ أقرب إلى الصفر مع تخفيف الضرر على الموازنة وتحسين المستوى، وبما أنّ المعلومات عن المستحقّين غير القادرين باتت متوفّرةُ، فنحن ندفع عن كلّ قادرٍ تكاليف تعليمه وطبابته وندفع له ما يمكّنه من شراء خبزه وأرزّه وسكّره ودفئه وكهربائه، ويدفع المتمكّن نفس الأسعار دون مساعدة”.

واعتبر سالم، أن ” الرفع الكامل لكل أشكال الدعم، وتوزيع المبالغ التي تصرف عليه كمبالغ شهرية للمستحقين فقط، الحل الوحيد والمفيد، دون خزعبلات توطين الخبز والتقنين الجائر والأعذار، بينما المشكلة معلومٌ انّها في الدّعم والبطء والإبطاء”.

ربّما لم نع بالضبط ما يقصده سالم، ولكن من خلال البناء عليه يمكن أن نقول أنّ شيئا ما سيتغيّر في قادم الأيام، وما نتمناه أن يكون لصالح المواطن أولا وأخيرا.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *