إجراء ملفت لمحافظة دمشق لضبط عمل وسائل النقل العامة، فهل تنجح بردع السائقين؟
بدأت محافظة دمشق اليوم ضبط عمل وسائل النقل العامة من خلال وضع مراقبين يختمون البطاقات الشهرية الخاصة بالتزود بالمحروقات عن كل سفرة يقومون بها.
وأوضح مدير هندسة المرور والنقل في المحافظة المهندس ياسر بستوني في تصريحات لوكالة سانا، أن الهدف من الإجراء ضبط عمل وسائط النقل العامة من باصات نقل داخلي للقطاعين العام والخاص والباصات والميكروباصات “السرافيس” من خلال قيام المراقبين بختم بطاقة كل آلية تقل ركاباً حصراً عن كل سفرة تقوم بها بعد التدقيق بالبطاقة ورقم لوحة الآلية حيث يمنع ختم بطاقات الآليات التي لا تقل ركاباً على خط سيرها.
وأشار بستوني إلى اختيار مواقع خطوط النقل الأكثر ازدحاماً وتشمل الخطوط الموجودة تحت جسر السيد الرئيس وشارع الثورة والتقاطع المروري عند وكالة سانا بمنطقة البرامكة وبالقرب من اتحاد الفلاحين بالفحامة، موضحاً أن العمل بدأ اليوم من تحت جسر السيد الرئيس لكونه يخدم نحو 12 خط سير إضافة إلى التقاطع المروري بجانب وكالة سانا الذي يخدم نحو 10 خطوط سير.
وبين بستوني أن وجود المراقبين من مديرية هندسة المرور والنقل بالمحافظة سيسهم بضبط الآليات التي تعمل على خطوطها إضافة إلى ضبط الآليات التي تصل لنهاية خط سيرها المحدد من خلال ختم البطاقة عن كل سفرة ومعرفة عدد سفرات كل آلية يومياً.
وأكد بستوني أنه سيتم تنظيم الضبوط اللازمة بحق السائقين المخالفين والحرمان من التزود بالوقود للذين يستخدمون مادة المازوت لغير الغاية المخصصة لها وكل من يمتنع عن العمل وعدم الوصول لنهاية خط السير المحدد له، موضحاً أن الآليات التي حصلت على موافقة من لجنة تنظيم نقل الركاب لنقل الموظفين ملزمة بتخديم خط السير المحدد لها والموافقة التي حصلت عليها هي لسفرة واحدة صباحاً وسفرة واحدة ظهراً فقط.
من جهة أخرى، بين بستوني أن لجنة السير الفرعية بدمشق قررت إعادة خط سير وسائل النقل “السرافيس” القادمة من ساحة الجمارك باتجاه التقاطع المروري بجانب الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا” والالتفاف يميناً بدلاً من دخولها بجانب كلية الفنون الجميلة، موضحاً أنه سيتم العمل بالقرار خلال اليومين القادمين وإزالة الكتل الاسمنتية بمنطقة البرامكة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة