خبر عاجل
مشتركو الانترنت بحي الورود يعانون بطء الخدمة… مصدر في اتصالات دمشق لـ«غلوبال»: سببها البعد عن المركز وننفذ أعمالاً لتحسينها جلسات حوارية لمناقشة تعديل القوانين… مدير التجارة الداخلية بدمشق لـ«غلوبال»: هدفها رفع كفاءة العمل وتعزيز مبدأ التشاركية  كتلة هوائية باردة تؤثر على البلاد… الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة الإصابات “بالنيوكاسل” ضمن الحد المقبول… نقيب الأطباء البيطريين لـ«غلوبال»: اللقاحات متوافرة ونحذر من استخدام المهربة بلاغ بعدم قبول أي بطاقة إعلامية غير صادرة عن وزارة الإعلام أو اتحاد الصحفيين… عميد كلية الإعلام السابق لـ«غلوبال»: يضع حداً لاستباحة المهنة ويلبي تطلعات الصحفي تكليف الحكم السوري وسام زين بقيادة مباراتين في تصفيات كأس آسيا لكرة السلة النافذة الثانية من التصفيات الآسيوية.. منتخبنا السلوي يحل ضيفاً على البحرين خطط لإعادة التأهيل والصيانات… مديرة المواصلات الطرقية بحماة لـ«غلوبال»: تشمل طريق وادي العيون والطريق بين سنجار وريف إدلب هل يقتنع العالم أنها حرب عالمية؟ توقف إحدى صالات الضخ بالقامشلي عن العمل… مدير مياه بالحسكة لـ«غلوبال»: اتخذنا إجراءات إسعافية
تاريخ اليوم
نيوز

صحيفة رسمية: ارتفاع الأسعار ترك أثراً رهيباً على المواطن جسدياً وصحياً ونفسياً

“أدى ارتفاع أسعار المواد الغذائية المتواتر والمستمر دون توقف في الفترة الأخيرة إلى خروج الكثير من السلع الغذائية من سلة استهلاك المواطن اليومية، وعلى رأسها الأكلات الشعبية كالفلافل والحمص والفول والمسبحة… إلى آخر قائمة هذه الأكلات الشعبية المعروفة، حيث وصلت أسعارها إلى الحد الذي لم يعد المواطن قادراً على شرائها، وهي التي كانت ملجأه في الأزمات والشدائد والحصار، فقد وصل سعر قرص الفلافل إلى مئة ليرة، ووصل سعر سندويشة الفلافل إلى 1500 ليرة، وفي بعض المطاعم إلى 2500 ليرة، وما زاد الأمر سوءاً خروج ما يعرف بمؤونة الشتاء من بازلاء وملوخية وفول وغيرها من خضار الصيف من قائمة اهتماماته أيضاً لغلاء أسعارها وانقطاع الكهرباء لفترات طويلة وانعدامها في بعض المناطق كلياً، إضافة إلى عدم قدرته على تموين الزيت والزيتون والأجبان والألبان لغلاء أسعارها وفي مواسمها.

فهذه المؤونة وعلى مدار العام، وعندما تشح الأقوات ويرتفع سعرها كان هذا المواطن يلجأ إلى ما خزنه من مواد غذائية، فلا يشعر بارتفاع أسعارها ولا انخفاضه.

والمفارقة الأشد إيلاماً هي ارتفاع أسعار البيض بشكل جنوني، حيث وصل سعر البيضة الواحدة إلى أربعمئة ليرة، وهي في صعود مستمر، ويبدو أنها لن تتوقف في القريب العاجل بحجة ارتفاع أسعار الأعلاف واحتكارها من قبل البعض وخروج الكثير من المداجن من قائمة الإنتاج.

لقد ترك ارتفاع الأسعار المتوالي وعلى مدار الأعوام السابقة أثراً رهيباً على المواطن جسدياً وصحياً ونفسياً، رغم جميع التصريحات والوعود، والحديث عن ضبط الأسعار، ولم تستطع الجهات المعنية وضع حلول ترضي هذا المواطن،لذلك يجب عليها أن تبذل جهداً صادقاً أكثر لإعادة أسعار الأكلات الشعبية على الأقل إلى سابق عهدها، وإلى مؤونة الشتاء ألقها، وخصوصاً أن بلدنا هو الأول بزراعة موادها الأولية.. أولاً من خلال القيام بشراء ما في مخازن التجار منها وتوزيعها بأسعار مدعومة فعلاً لا قولاً، وهذا الإجراء وحده كفيل بأن يفشل أي حصار وأي عقوبات، وتالياً تحسين وضع التيار الكهربائي حتى يتمكن المواطن من التموين في البرادات، وضمان عدم تلف هذه المونة، وأي إجراء غير هذا لن يكون له النتائج السريعة نفسها وهو مضيعة للوقت”.

 صحيفة الثورة – ياسر حمزة

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *