شركة “محروقات”: دور الغاز لا يعرف وزيراً ولا مديراً ولا موظف محروقات
قال مدير عمليات الغاز في شركة محروقات، أحمد حسون، إن الظلم على الجميع عدالة، متسائلاً: “هل تتخيلون منظر الشارع وحالة الازدحام والاقتتال للفوز بأسطوانة غاز في حال لم يتم تنظيم الدور عبر البطاقة الإلكترونية“، وأكد أن “هذا الدور لا يعرف وزيراً ولا مديراً ولا موظف محروقات ولا غيره، وتحقيق العدالة جعل المواطن السوري يصبر على دوره لمدة 3 أشهر لكون الجميع يستلم حسب دوره”.
و تحدث حسون عن موضوع بيع أسطوانة الغاز خارج البطاقة الذكية للمواطنين، قائلا إن «وزارة التجارة الداخلية أخطأت عندما طرحت الإعلان من دون الرجوع إلى وزارة النفط».
وأوضح أن “هناك 10% من كمية الغاز توزع دون بطاقات، على العازبين والعائلات غير السورية، وموافقات حكومية لبعض الفئات التي تستجر نحو 10 آلاف أسطوانة شهرياً وغيرها، والتي تبيّن أنها أحد مصادر السوق السوداء، بالإضافة للتلاعب بوزن جرة الغاز، والتهريب من المناطق الحدودية، فتم التوصل إلى صيغة لبيع نسبة 10 بالمئة بسعر التكلفة، وهو 30600 ليرة وإلزام هذه الجهات استجرار حصتها، وإجبارها عندما يتحسن وضع البلد أن تبقى تستجر هذه الكمية التي تدعي أنها بحاجتها”.
وتوقع حسون، حسب صحيفة الوطن، أن “تنخفض نسبة الاستجرار بعد رفع سعر إسطوانة الغاز، وتذهب كمية التوفير إلى المستهلكين عبر دور البطاقة الذكية، وبالتالي تقليص مدة الاستلام من 3 أشهر إلى مدة تحددها نسبة التوفير والتوريدات، مضيفاً أن التوريدات ستتحسن هذا الشهر، وهناك إمكانية لتخفيض مدة الاستلام إلى نحو الشهرين.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة