خبر عاجل
تصفيات كأس آسيا بكرة السلة.. منتخبنا يخسر من نظيره البحريني تزويد اللاذقية وحماة بأجهزة بصمة إلكترونية قريباً… مصدر بهيئة الاشراف على التأمين لـ«غلوبال»: 120 ألفاً يستخدمون بطاقاتهم من أصل 560 ألف مؤمن عليه النقل الداخلي تعلن تسيير خطوط جديدة في دمشق وريفها… مدير عام الشركة لـ«غلوبال»: بواقع رحلتين يومياً لتخفيف الازدحام وقت الذروة محطات لا تحصل على مخصصاتها من مازوت النقل… مدير التجارة الداخلية بالسويداء لـ«غلوبال»: سببه نقص التوريدات 1.8 مليون ليتر مخصصات التربية من مازوت التدفئة… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: أولوية التوزيع للمدارس بالمناطق الباردة أيمن رضا يعرب عن ندمه للمشاركة بباب الحارةويعلق: “أبو ليلى” أكبر إنجازاتي باسم ياخور يكشف عن صورة من كواليس مسلسل “السبع” الدوري السوري.. حطين يهزم الوثبة والكرامة يتغلب على الشعلة أسعار الفروج لاتحقق هامش ربح للمربين… معاون مدير زراعة حماة لـ«غلوبال»: مشروع جديد للترقيم الإلكتروني للأبقار الواقع الاقتصادي مسكنات أم علاج؟!
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

وزارة النفط تعتذر من المواطنين: نطلب منكم الصبر

أفاد مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية بأن استهلاك المستفيدين من مادة البنزين المدعوم عبر البطاقة الذكية ارتفع من 70% إلى 95%، بعد إدراج الدور عبر الرسائل النصية، مبيناً أن المستفيدين يتعاملون مع المادة بمفهوم الحصة وليس الحاجة.

وأوضح المصدر أن مستفيدين يمنحون بطاقاتهم للغير بهدف الاستفادة منها وتعبئة المخصصات، فيما عدا تخزين بعضهم لمادة البنزين وسحبها من خزانات السيارات لتوسيع مكان للتعبئة الجديدة، حرصاً منهم على عدم ضياع دورهم، وفوات ما يصفونه بحصتهم من المادة.

وأكد المصدر خطأ هذا التوجه، والتعامل مع المواد الني يتم توزيعها عبر البطاقة على أنها حصة، ومن حق المستفيد استغلالها، لافتاً إلى أن البيانات أظهرت أن نسبة كبيرة من المركبات كانت تحصل على حصة أقل من الحالية خلال الفترة الأولى من تطبيق آلية التزود بالوقود عبر البطاقة الذكية، التي كانت تعتمد على كمية مخصصات محددة للمركبة، من دون تحديد وقت الاستفادة منها.

وأشار المصدر إلى أن نقص وجود المادة سبب إرباكاً للوزارة، فضلاً عن اختلال آلية الدعم بفعل ارتفاع الأسعار العالمية والتضخم العالمي بنسب كبيرة، ما دفع الوزارة إلى زيادة أسعار المحروقات لتتماشى مع مبالغ الدعم المؤمنة.

وبالنسبة لواقع سوق المحروقات الحالي، لفت المصدر لصحيفة البعث، إلى صعوبات بالغة في تأمين الكميات اللازمة لخدمة المستهلكين، إضافة لزيادة كبيرة في الكلف، وما يتبعه من تأمين القطع الأجنبي، وهي جميعها تصب في خانة التضييق على المواطنين، التي تنتهجها الولايات المتحدة وشركاءها.

واعتبر المصدر أن على المواطنين إدراك أن الوزارة تبذل ما في وسعها لتأمين احتياجات السوق من المحروقات، والوزارة تدرك معاناة المواطنين والتقنين الإلزامي الذي يمرون به حالياً، غير أن تقليص استخدام المادة من خلال البدائل المتاحة يمنح فرصة أكبر للنجاح في إدارة النقص، وتوسيع دائرة تأمين الاحتياجات.

وطالب المصدر المواطنين بالصبر، مبيناً أن الجميع يعيش الظروف نفسها، وأن القرار الذي تصدره الوزارة في زيادة الأسعار وتقليص الكميات ينطبق على موظفيها، والعديد من الخبراء الذين يدرسون الحلول، ويسعون لتجنيب المواطنين ضغوط أكبر.

وبين المصدر أن الحصول على المواد حق طبيعي للمواطن، والوزارة ملتزمة بتأمين المتطلبات الضرورية ضمن واجباتها الأساسية في خدمة المواطنين، مؤكداً قدرة الوزارة على تقديم الخدمة بفاعلية في حال توافر الكميات المطلوبة من المواد، ومبيناً أن استعادة حقول النفط المسروقة سيحسن واقع المشتقات النفطية.

وحذر المصدر المستفيدين من أن الكميات التي يتم استجرارها عبر بطاقاتهم من قبل أشخاص غرباء تأخذ طريقها للسوق السوداء، وتزيد من مشكلة عدم توافر المواد، وزيادة أسعارها من قبل ضعاف النفوس، مشيراً إلى أن الوزارة تبذل جهودا جبارة للحد من استغلال شريحة من المنتفعين لحاجة الناس، والتحكم في السوق من خلال البدائل التي تم طرحها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *