خبر عاجل
تصفيات كأس آسيا بكرة السلة.. منتخبنا يخسر من نظيره البحريني تزويد اللاذقية وحماة بأجهزة بصمة إلكترونية قريباً… مصدر بهيئة الاشراف على التأمين لـ«غلوبال»: 120 ألفاً يستخدمون بطاقاتهم من أصل 560 ألف مؤمن عليه النقل الداخلي تعلن تسيير خطوط جديدة في دمشق وريفها… مدير عام الشركة لـ«غلوبال»: بواقع رحلتين يومياً لتخفيف الازدحام وقت الذروة محطات لا تحصل على مخصصاتها من مازوت النقل… مدير التجارة الداخلية بالسويداء لـ«غلوبال»: سببه نقص التوريدات 1.8 مليون ليتر مخصصات التربية من مازوت التدفئة… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: أولوية التوزيع للمدارس بالمناطق الباردة أيمن رضا يعرب عن ندمه للمشاركة بباب الحارةويعلق: “أبو ليلى” أكبر إنجازاتي باسم ياخور يكشف عن صورة من كواليس مسلسل “السبع” الدوري السوري.. حطين يهزم الوثبة والكرامة يتغلب على الشعلة أسعار الفروج لاتحقق هامش ربح للمربين… معاون مدير زراعة حماة لـ«غلوبال»: مشروع جديد للترقيم الإلكتروني للأبقار الواقع الاقتصادي مسكنات أم علاج؟!
تاريخ اليوم
حوادث | خبر عاجل | نيوز

وسط دمشق ومن جديد، أم تترك طفلتها في سيارة الأجرة وتهرب

سامحني أرجوك.. إنهما بحاجة ماء وطعام“، هذه العبارات جميعنا يتذكرها للأب الذي ترك طفلتيه في دمشق بسبب الفقر، و من جديد، هذه القصة تتكرر حيث تركت الأم طفلتها في سيارة الأجرة وهربت.

هذه المأساةٌ التي باتت تتكرّر وبشكلٍ شبه يومي، حيث بدأت القصة عندما أوقفت إحدى السيدات سيارة أجرة، طالبةً من السائق إيصالها إلى وجهتها المزعومة، كل شيءٍ كان طبيعياً كما أوضح (مروان) سائق سيارة الأجرة.

وحسب صحيفة البعث، كالعادة نزلت السيدة، ليصعد مكانها بعد عدة دقائق رجلٌ وزوجته التي وما إن جلست في المقعد الخلفي، حتى صرخت من المفاجأة “شو هاد يلي معك!!”، ليجيبها مروان باستغراب “شو معي؟!”، موضحاً: اعتقدت أن تلك السيدة التي تواجدت معي قبلهما، لربما قد تكون نسيت محفظتها أو تلفونها أو أي شيءٍ آخر من أغراضها الشخصية، أما أن تترك وراءها فلذة كبدها -مكتفيةً بورقةٍ فيها بضعة كلماتٍ تعتذر فيها عن تركها لطفلتها نتيجة اضطرارها لذلك- فهذا ما لم يخطر ببالي، لا بل لا يمكن أن يخطر ببالِ أحد.

يتابع مروان: طلبت من الرجل وزوجته أن يذهبا معي إلى المخفر كشاهدَين، وهذا ما كان ليتمّ تسليم الطفلة إلى الجهات المعنية، مضيفاً أننا وأثناء تواجدنا في المخفر، وبعد جملةٍ من الأسئلة عن تفاصيل ما حدث، استغربت رغبة أحد عناصر الشرطة الاحتفاظ بالطفلة، التي قد تكون أصبحت الآن في إحدى دور الأيتام.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *