وزارة التجارة تحضّر خبطة جديدة للمواطنين
تستعد الجهات المعنية لاعتماد “توطين” مادة الخبز التمويني في دمشق بداية الشهر المقبل.
ورغم كل المشكلات التي واجهت هذه العملية في المحافظات التي طبقت فيها، “اللاذقية و حماة وطرطوس”، كشفت مصادر لصحيفة البعث، أن التجهيز “للتوطين” في مراحله النهائية، وأن العمل جاري لإنجاح العملية، وتجاوز السلبيات على حد وصفهم.
ورأت المصادر في “التوطين” حلا لمشكلات الازدحام على الأفران، وسرقة المادة التموينية وهدرها، والتخلص من السوق السوداء للخبز، والتي يضطر المواطنين للتوجه إليها بفعل الازدحام الشديد على الأفران.
ويشير مصطلح “التوطين” إلى تحديد نقطة مبيع معينة لكل بطاقة، بحيث يحصل المستحق على المادة من معتمد محدد، وبالتالي يضمن توافر حصته من المادة، أسوة بما هو متبع في الحصول على المواد الأخرى من المعتمدين مثل الغاز والبنزين.
ووفقاً للمصادر، فإن القرار سيراعي حصول المواطنين على الخبز بكرامة، مع إتاحة فرصة تغيير المعتمد ثلاث مرات شهرياً، لتمكين المواطنين من الحصول على الخبز من المعتمدين في بقية المحافظات في حال سفرهم.
وحدد القرار الجديد الذي من المتوقع إطلاقه بداية الشهر المقبل، الحد الأعلى للمعتمدين بنحو 500 ربطة يومياً، كما ستكون الأفران نفسها مراكز توزيع بنفس الحصة، أي ما يعادل 500 ربطة يومياً لكل فرن، أسوة بالمعتمدين.
وحسب المصادر، سيؤدي القرار، إلى رفع سعر ربطة الخبز تلقائياً وفقاً لسعر المبيع المحدد للمعتمد والذي يختلف عن السعر في الأفران.
الجديرذكره هنا، أن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم، كان أصدر قراراً في بداية تسلمه مسؤولياته في الوزارة بإلغاء التوطين لمادة الخبز، والذي تراجع عنه في اليوم نفسه بذريعة إتمام الإجراءات الإدارية، فهل سيعود لاعتماده الشهر المقبل!
والجدير ذكره أيضا أن حالة تذمر تسود بين المواطنين خلال هذه الأيام في العاصمة دمشق بسبب سوء نوعية الرغيف بشكل كبير.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة