قبلة عبد المنعم عمايري و كندا حنا في “الإفطار الأخير” تثير الجدل
تصدر عبد المنعم عمايري ومواطنته كندا حنا حديث رواد السوشيال ميديا بسبب مشهد جريء جمعهما سوياً في فيلم “الإفطار الأخير”.
وأظهر المشهد قبلة طويلة تجمعها في إحدى مشاهد العمل الذين يؤديان فيه دور زوجين يدعيان سامي ورندة يفرقهما الموت عن بعضهما.
وكان من الملفت أن هذا المشهد قد سرق تركيز المشاهد أكثر من المشهد الذي تظهر فيه كندا ملطخة بالدماء بعد أن تصاب بقذيفة جراء الحرب.
وبعد تداول المشهد لم يسلم بطلي العمل من التعليقات السلبية الهجومية، فأجزم البعض دون الاطلاع على الفيلم، أن ليس له ضرورة درامية، وإنما الهدف من تقديم هذه المشاهد إثارة الجدل، بينما رأى آخرون أنه مشهد طبيعي كونه سينمائي متمنين من المنتقدين متابعة الفيلم قبل مهاجمة صناعه.
وتدور أحداث الفيلم حول إفطار أخير يجمع زوجين على مائدة واحدة، كانت رندة قد قدمت لزوجها سامي ألذ الأطعمة حينها كونها أحست أنها ستتوفى وسيكون هذا الطعام الأخير بينهما لكثرة القذائف في ذلك اليوم.
يذكر أن الفيلم من تأليف وإخراج عبد اللطيف عبد الحميد، وقد نال جائزة أفضل سيناريو في مهرجان الإسكندرية السينمائي بدورته الـ 37، وكانت المؤسسة العامة للسينما في سورية قد أطلقت الفيلم قبل أيام قليلة في عرض خاص ضمن فعاليات أيام الثقافة السورية.
وكان سبق وأثار عمايري الجدل على السوشيال ميديا بسبب ظهوره شبه عار على مقعد الحمام ضمن أحداث مسلسل “قيد مجهول”.
بينما سبق ووقعت سلاف فواخرجي ومهيار خضور في مرمى الانتقادات أيضاً خلال مشهد مشابه جمعهما في مسلسل “شارع شيكاغو”.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة