خبر عاجل
هل وصلت الحرب نهاياتها؟ استعداداً لفصل الشتاء… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: 5 مليارات ليرة لتنفيذ مشاريع للصرف الصحي بمختلف الوحدات الإدارية مشروعات لتحسين البنية التحتية الكهربائية… مصدر في كهرباء حماة لـ«غلوبال»: إعفاء 5 آبار من التقنين في الحاضر وتبديل الشبكات المهترئة في الشريعة انخفاض ملحوظ في أسعار الخضر… عضو لجنة المصدرين لـ«غلوبال»: بعض الأنواع انخفضت 100% مع استقرار الطقس وضخ الكميات المخزنة موزعو مازوت التدفئة يتقاضون زيادة على التسعيرة الرسمية… مصدر في مديرية التجارة الداخلية بالسويداء لـ«غلوبال»: التوزيع مازال بحدوده الدنيا تركيب مركزي تحويل كهرباء في تجمع الذيابية… عضو المكتب التنفيذي بالقنيطرة لـ«غلوبال»: يساهم بزيادة التغذية واستقرار الشبكة أملي لوالدتها صفاء سلطان: “لكي أنتمي، بكِ أكتفي ودونك أنتهي” أكثر من 207 آلاف وافد من لبنان… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: تأمين كافة المتطلبات وتواجد فرق للدعم النفسي على المعبر عدسة غلوبال ترصد فوز الوحدة بلقب درع الاتحاد درجات الحرارة إلى انخفاض… الأحوال الجوية المتوقعة خلال الأيام الثلاثة القادمة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | نيوز

صحيفة رسمية: من يسمع المعنيين يشعر بأننا في بلد أفلاطوني و من يعيش الواقع يفتقد أدنى متطلبات الحياة

مشكلتنا الكبرى أن المسافة كبيرة جدا بين القول والفعل، فعندما تسمع مسؤول من أي جهة في الدولة يتحدث عن القطاع الذي يديره، وعن الخطط والمشاريع التي تم تنفيذها تعتقد أنك في بلد أفلاطوني.

السيد الرئيس بشار الأسد قال يجب أن نذهب إلى حيث يجب أن نكون وليس إلى ما كنا عليه قبل عام ٢٠١١، هذا يعني أننا مثلا في إعادة تأهيل القطاع الصناعي يجب أن نذهب إلى صناعات مناسبة لواقعنا مثل تصنيع اللواقط الشمسية، ويجب أن نذهب إلى تصنيع تقنيات الري الحديث وغير ذلك مما نحتاجه، و لا يعني أن نذهب لإعادة تأهيل خطوط إنتاج بآلة واحدة، ولا يعني الذهاب لتأهيل معمل للجرابات وصناعات بسيطة مشى القطاع الخاص مسافات طويلة فيها، الذهاب إلى حيث يجب أن نكون لا يعني تأهيل خطوط كلفة منتجاتها ضعف كلفة الخطوط الحديثة وتنتجها آلات حديثة صغيرة وليس خطوط إنتاج.

في واقعنا يجب أن تكون وضعت الحكومة خطة متكاملة بما هو متاح من اعتمادات لمواجهة التغييرات المناخية لبناء السدود والسدات المائية وحصاد كل قطرة مطر، في واقعنا يجب أن تكون هناك عشرات المراوح الريحية تعمل لأن مشكلتنا بنقص الوقود أكثر منها بوجود محطات للتوليد، في واقعنا يجب أن تكون مستلزمات الإنتاج الزراعي مؤمنة بالواقع وليس في السجلات، ويجب أن نكون انتهينا من تأمين مصادر طاقة شمسية للآبار ويمكن القول كثيرا ولكن أين الفعل.

من يقرأ في الأرقام يصاب بالذهول، آلاف المنشأت التي عادت للخدمة، مئات الخطوط التي تم إعادة تأهيلها، آلاف المنشآت والمشاريع الجديدة دخلت بالخدمة والتشغيل ولكن في الواقع لا يوجد إنتاج وهناك نقص كبير في كثير من السلع والمنتجات، فالمعامل والمهن والحرف متوقفة لعدم وجود طاقة لتشغيلها وهذا يطرح سؤالا عن الإحصاءات والأرقام التي تتغنى بها الوزارات والإدارات، هناك فشل في تحديد المكان الذي يجب أن نذهب إليه، وإن نجحنا في تحديد المكان فشلنا في التنفيذ، ما تم رصده للكهرباء كان كافيا للتخفيف من مشكلتنا بشكل كبير لو وظفنا تلك المبالغ بشكل صحيح، ولكانت المعامل والورش والحرف تعمل ولكانت الخدمات المتقطعة والباهظة التكاليف أفضل بكثير.

أقوالنا تفضح أفعالنا، من يسمع المعنيين يشعر بالفخر والاعتزاز للإنجازات التي تحققت في قطاعات كثيرة، ولكن من يعيش الواقع يفتقد كل شيء حتى أدنى متطلبات الحياة.

معد عيسى _ الثورة

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *