مصرف التمويل الأصغر يرفع سقف القروض حتى 30 مليون ليرة
أعلن فادي شكري مدير فرع حلب لمصرف الوطنية للتمويل الأصغر، أن القانون رقم 8 أجاز رفع رأسمال المصرف من 10 مليارات ليرة إلى 33 ملياراً، وبناء عليه ارتفع سقف القرض ليصبح 30 مليون ليرة بعد أن كان 5 ملايين فقط.
وقال شكري: هذا سيسهم في زيادة قدرة المصرف على تغطية فئات أكبر ومشاريع أكثر، ما يساعد المقترض على تأسيس مشروعه وتوسيعه لامتلاكه هامشاً من المال قادراً على التحرك به، مشيراً إلى أن المصرف يدعم أي منتج ومهنة تنشّط الحركة الإنتاجية ومستعد للتعاون مع أي جهة تعنى بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ما يعزز مشاركة المصرف في عملية التنمية، فمثلاً يوجد في غرفة صناعة حلب مكتب تابع للمصرف لدعم المشاريع المنتجة.
و شدد شكري حسب صحيفة تشرين، على أن مصرف التمويل الأصغر يقدم تسهيلات كثيرة للمقترضين، فالأوراق المطلوبة واضحة بينما تقتصر الضمانات للقروض لحد عشرة ملايين على الكفلاء والمركبات، أما فوق العشرة ملايين فيقبل المصرف ضمانات عقارية ومصوغات ذهبية، لافتاً إلى أن القروض ذات السقف 5 ملايين تمنح بعد 72 ساعة بعد استكمال المقترض الأوراق المطلوبة، مشيراً إلى أن المصرف يساعد المقترضين في كل المشاريع الراغبين في تمويلها عبر المساهمة بتأمين دراسة مالية أو جدوى اقتصادية مجاناً في حال رغب المقترض بالاستشارة.
وعن باقة القروض التي يقدمها مصرف التمويل الأصغر، أكد شكري وجود حزمة من القروض أهمها قرض «مرحبا حلب»، الذي يمنح من دون فوائد برسوم إدارية مخفضة، وهو مخصص للمهن والحرف والمنشآت الصناعية والورش والمرأة المعيلة، كما يقدم المصرف القرض الزراعي الذي له أولوية كبيرة بفوائد 6%، إضافة إلى «القرض الوطني» بشقيه العادي والقرض «بلس»، فالقرض العادي مخصص للمسرّحين من الجيش أو ذوي الشهداء ومن لديه إصابات فوق 40% وسقف خمسة ملايين مدة خمس سنوات بفائدة 9%، أما القرض «بلس»، فمصرف الوطنية للتمويل الأصغر بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تقدم هذا القرض للفئات المذكورة سابقاً بسقف 5 ملايين مدة خمس سنوات بفائدة 3% بينما يتحمل صندوق المعونة الاجتماعية التابع للوزارة 6% من الفوائد، لافتاً إلى أن المصرف يعفي المسرحين 3 أشهر من الدفع حتى يصبح قادراً على الدفع، كما يمنح المصرف القرض الشخصي خلال 24 ساعة بسقف مليون ليرة مدة 4 سنوات، وهو قرض إسعافي من دون ضمانات باستثناء ورقة إثبات أن المقترض موظف.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة