القبض على عصابة لسرقة الأكبال الكهربائية في ريف دمشق
بعد تعرض الأسلاك الكهربائية في محلة الكسوة والمناطق المحيطة بها في محافظة ريف دمشق ومنها بلدتي (العادلية والحرجلة) للسرقة من قبل أشخاص مجهولين.
ومن خلال تقصي المعلومات تم الاشتباه بعدد من الأشخاص وبعد المراقبة المستمرة والدقيقة ألقت إحدى دوريات شرطة الناحية القبض على أربعة أشخاص من المشتبه بهم أثناء تواجدهم أمام إحدى الأعمدة الكهربائية في محلة الكسوة وكانت توجد كابلات مقطوعة من الشبكة العامة، وهم المدعوين (طه . ر) و(صفوان. ر) و(ياسر. ك) و(ماهر. ع)، وبتحري ملابسهم عثر بحوزة (ماهر) على مبلغ مليونين وثمانمائة ألف ليرة سورية وبحوزة ( ياسر) على مبلغ مئتان وخمسين ألف ليرة سورية، وبحوزة (طه) أيضاً على مبلغ مئتان ألف ليرة سورية وبحوزة (صفوان) على مبلغ مئتان ألف ليرة سورية، وضبط بحوزتهم مقص معد لقطع الأكبال الكهربائية.
وبالتحقيق معهم اعترفوا بإقدامهم على سرقة كابلات كهربائية بطول مئة متر من الشبكة العامة وتقطيعها إلى أحجام صغيرة ونقلها على متن سيارة ( رافعة) وبيعها لصاحب محل خردة يدعى (هيثم . ب) في الكسوة بمبلغ مليونين ليرة سورية تقاسموها فيما بينهم ، كما اعترفوا بإقدامهم على ارتكاب عدة سرقات أخرى تم إلقاء القبض على المذكور (هيثم) وبالتحقيق معه اعترف بما نسب إليه.
مازالت التحقيقات مستمرة لكشف جميع المتورطين في القضية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم وسيتم تقديم المقبوض عليهم مع المصادرات إلى القضاء المختص.
في سياق متصل، كشف مدير الإنارة في محافظة دمشق زياد سعدة،عن ازدياد كبير جداً بسرقة الأكبال الكهربائية خلال الفترة الأخيرة، ما يتسبب بانقطاع كامل لعدد من الأحياء والشوارع، موضحاً أن مراكز تحويل بالكامل تعرضت للسرقة، وخاصة في المتحلق الجنوبي الذي تعرضت فيه 3 مراكز تحويل للسرقة تكلفتها 150 مليون ليرة؟!
وبيّن سعدة أن تكلفة الأكبال ومركز التحويل كبيرة جداً وتصل لمئات الملايين، كما أن هناك صعوبة في عملية الإصلاح والتأهيل والتكاليف الكبيرة لأعمال الصيانة وخاصة أن محولتين من المحولات الـثلاث لم يتم إصلاحهما إلى الآن، مشيراً إلى السرقات التي تعرضت لها مختلف القطاعات وخاصة قطاع الكهرباء بدمشق، ولاسيما سرقة الأكبال النحاسية.
وأوضح أن (نفق 17 نيسان) تعرض لأعمال تخريب من سرقة أكبال وقطع للحديد الخاص بالمولدات، مشيراً إلى أن السرقات تحصل للمرة الثالثة في النفق لتشمل سرقة الحديد والأكبال وتقطيعها، ليصار إلى المتاجرة بها وبالأكبال النحاسية، علماً أن هناك لوحات تغذي المضخات والمولدات، ناهيك عن التكاليف المادية الكبيرة على صعيد متر الكابل الذي وصلت تكلفته لـ 100 ألف ليرة، بما فيه الأضرار والسرقات التي طالت بطاريات ألواح الطاقة الشمسية واستعدى ذلك تفصيل لوحة فوق الأخرى.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة