وزير النفط: كل احتياجاتنا مستوردة والقطاع النفطي أصبح عبئا على الخزينة العامة
قال وزير النفط والثروة المعدنية المهندس بسام طعمة، إن السياسة الإعلامية العالمية تسعى جاهدة إلى تجاهل حقيقة الاحتلال الأمريكي لآبار النفط السورية وتصويره على أنه يقدم مساعدات للشعب السوري، ولفت إلى أن أميركا تستبيح حقوق الشعب السوري وتفاخر أمام العالم بحقوق الإنسان وركّبت مصفاة جديدة في المنطقة الشرقية في هذا السياق.
وكشف طعمة، عن قرار بفتح مجال شراء 50 ليتر مازوت بالسعر الحر لمن يرغب، لافتاً إلى أن الدفعة الثانية من المازوت سيتم البدء بتوزيعها اعتباراً من 20 كانون الثاني الجاري وأضاف أنه لا يوجد حتى الآن قرار برفع سعر المازوت.
وأشار طعمة، إلى أن 95 % من احتياطات سورية في المنطقة الشرقية الإنتاج ١٢ مليون م غاز منه ٨٥ بالمئة للكهرباء.
وأكد في لقاء حواري بمبنى مؤسسة الوحدة، أن سورية بلد منتج للنفط وتصدره لكن كل احتياجاتنا أصبحت مستوردة وتحتاج إلى قطع، إضافة إلى تراجع عدد الحفارات من ٤٠ حفارة إلى خمس حفارات والخسائر المباشرة للاعتداءات الأمريكية كانت باحتراق ملياري متر مكعب من الغاز واندفاع الآبار لمدة ستة أشهر بالجو نتيجة هذه الاعتداءات أدى لتخريبها وتهالكها.
وأشار إلى أنه وبدل أن يكون القطاع النفطي مورداً للخزينة أصبح عبئاً عليها وأصبح مستهلكاً كأي قطاع خدمي كالتربية رغم أنه قطاع اقتصادي.
وأكد الوزير طعمة عدم افتتاح دورة ثانية من تسليم مخصصات المازوت في بعض المناطق مالم تغلق الدفعة الأولى، علماً أنه تم توجيه حصص المازوت من المحافظات التي استكمل فيها التوزيع نحو محافظات أخرى.
وبلغت نسبة توزيع مازوت التدفئة في بعض المناطق بحسب الوزير طعمة ١٠٠ بالمئة ماعدا حلب وريف حلب أقل والأقل في ريف إدلب لعدم التوزيع على البطاقة بسبب عدم توفر تغطية للرسائل وتم تعزيز الشحن إلى دير الزور.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة