خبر عاجل
الفنان عصمت رشيد في ذمة الله الفرصة مؤاتية لزيادة الرواتب!؟ أجواء باردة… الحالة الجوية المتوقعة 411 عائلة بمركز الإقامة بحرجلة… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: 248 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس انخفاض سعر البطاطا والبندورة خسارة للمزارعين… عضو لجنة مصدري الخضر والفواكه بدمشق لـ«غلوبال»: ثمن معظم أصناف الخضر دون الـ5 آلاف ليرة عدسة “غلوبال”ترصد فوز الكرامة على الشعلة عدوان إسرائيلي جوي على معبر جوسية… رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: تسبب بأضرار مادية والأنباء الأولية تشير إلى عدم وقوع خسائر بشرية تدخل إيجابي للتخفيف من الازدحام… مدير النقل الداخلي بطرطوس لـ«غلوبال»: نحتاج لخمسين باصاً لتغطية كافة أحياء المدينة الدوري السوري.. تشرين يتغلب على الجيش السوري عمر خربين يتسلم جائزة الأفضل في شهر أكتوبر بالدوري الإماراتي
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

تخمين جائر، سعر المنزل الطابقي بالسكن الشبابي تجاوز الـ 50 مليون ليرة!

أنهى تخمين المؤسسة العامة للإسكان لمشروع السكن الشبابي مؤخراً حلم الكثيرين من المكتتبين عليه، إذ لم يعد بمقدورهم اللحاق بركب الارتفاع المتسارع في التخمين الدوري ولاسيما الأخير الذي يمكن وصفه بالجائر.

إذ لم تمضِ فترة طويلة على التخمين السابق الذي حدد قيمة المنزل بحدود عشرين مليون ليرة ليفاجأ المكتتبون مجدداً بصدور تخمين آخر أوصل سعر المنزل إلى ما يفوق خمسين مليوناً للطابقي وربما أكثر من ذلك بكثير للطوابق الأرضية.

تبرير المؤسسة لهذه الزيادات دائماً جاهز وحاضر بأن ارتفاع أسعار المواد وتكاليف البناء وراء ذلك.

لكن هل يعقل أن ترفع أسعار تخمينها الجديد إلى ثلاثة أضعاف السابق، علماً أنه لم يمضِ وقت طويل على ذلك السابق, ولو افترضنا أن الأسعار اختلفت قليلاً لكن ليس بالمقدار الذي ضاعفت به تخمينها!

نقطة أخرى نذكر بها أن المؤسسة عدّت مَن تأخر عن الدفع لفترة بحكم الـ”الكاسر”، وأخّرت دوره في التخصيص ولا يخفى على أحد الظروف الاقتصادية الخانقة التي مرت على الجميع وخاصة الطبقة المكتتبة على هذا السكن، الذين لم تسعفهم ظروفهم لتسديد الأقساط المترتبة عليهم حينها, وعندما تمكنوا دفعوا الأقساط وما يترتب عليها من ضرائب تأخير, فلماذا يتم تأخير دورهم حتى ينتهي تخصيص المكتتبين بعدهم من غير الـ”الكاسرين” على حد وصفها طالما دفعوا ضريبة تأخيرهم؟

ربما يقال إن المؤسسة تأخرت في تسليم المنازل لأصحابها بسبب الظروف، وهنا نقول: ألا يجب أن تراعى ظروف المكتتبين كما يراعون ظروفها أم إن عليهم وحدهم أن يدفعوا الثمن كبيراً وغالياً جداً؟

للأسف ما يلاحظ أن مشروع السكن الشبابي انحرف عن هدفه الذي هو دعم الشباب الذين هرموا قبل استلامه وربما يستلمه أحفادهم أو قد لا يستلمونه أبداً, فالكثيرون منهم اليوم مضطرون لبيع اكتتابهم لكونهم لن يتمكنوا من الإيفاء بالالتزامات التي فرضتها عليهم المؤسسة كدفعة أولى بالملايين، عدا عن الأقساط الشهرية الكبيرة، وتحول المشروع علناً إلى تجاري بحت، حتى صار الأفضل أن نطلق عليه مشروع التجار وليس مشروع إسكان الشباب، فهل تعيد المؤسسة النظر في تخمينها أم سيبقى السماسرة يتاجرون بأحلام الشباب وأقلها المسكن؟

المصدر: صوت عمالي في الجمهورية العربية السورية

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *