خبر عاجل
“إكسبو سورية″ فرصة لعرض المنتجات السورية… وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية لـ«غلوبال»: يتيح تصدير فائض البضائع ورفع الطاقة الإنتاجية حليب الأطفال متوفر… نقيب صيادلة ريف دمشق لـ«غلوبال»: الأصناف المقطوعة لها بدائل عديدة متوافرة  بأسواقنا موسم المدارس ينعكس على حركة أسواق الخضر والفواكه… عضو لجنة المصدرين بدمشق لـ«غلوبال»: انخفاض الكميات المصدرة إلى 80% “مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي” يحتفي بالفنان “أيمن زيدان” خطوات لتوسيع الحكومة الإلكترونية… مدير المعلوماتية بمجلس مدينة حمص لـ«غلوبال»: نسعى لتركيب منظومات كهروشمسية لمراكز الخدمة الـ3 المتبقية “صفاء سلطان” تعلن خطوبة ابنتها: “اميرتي لقت اميرها” “محمد حداقي” بعد نجاح شخصية “أبو الهول” يوضح إمكانية مشاركته في الأعمال المعرّبة هذا ما قاله رئيس نادي الجيش السابق في حوار مع “غلوبال” تداول لقطات لرد فعل مدرب منتخبنا الوطني على هدف مصطفى عبد اللطيف مساهمة كاملة من المجتمع المحلي… رئيس بلدية الهامة لـ«غلوبال»: تنفيذ مشروع كراج انطلاق للسيارات
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

صحيفة رسمية: باتت الحاجة ملحة لبصمات أكثر وضوحا تتركها السورية للتجارة في حياة المواطن

في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية على اختلاف أنواعها، انتقدت صحيفة الثورة تدخل السورية للتجارة، بما تسميه “التدخل الإيجابي”، داعية لأن توسع إطار هذا التدخل.

وكتبت الصحيفة في مقال لها:

لم تتوسع كثيرا دائرة التدخل الايجابي في عمل المؤسسة السورية للتجارة، وبقي تدخلها محصورا على مواد المقنن التمويني “رز وسكر”..وأحيانا الزيت النباتي وهذا الأخير يتعثر غالبا.

اليوم باتت الحاجة ملحة لبصمات أكثر وضوحا تتركها هذه المؤسسة واسعة الانتشار في حياة المواطن، لأن المتغيرات الأخيرة على مستوى السوق والمستهلك والارتفاعات المتوالية في الأسعار اتخذت خطا صاعدا من الصعب التنبؤظ بسقوف واضحة له، فمن كان يتوقع أن يتجاوز سعر كيلو البرغل مثلا سعر كيلو الرز بنسبة ١٥٠% رغم أن الأول إنتاج محلي والثاني مستورد من بلدان منشأ بعيدة، ولا يمكن أن يقتنع أحد بأن السر في التكلفة، بل في الاحتكار وتلاعب التجار الذين استثمروا صدى الحرب الأوكرانية.

مثال البرغل يمكن إسقاطه على كافة المنتحات المحلية لاسيما الحبوب التي تشكل مواد أساسية على موائد السوريين، إذ تضاعف سعر العدس ومثله الحمص والفول أيضا، والسلسلة تطول، لذا لابد من تدخل سريع تبادر إليه “السورية للتجارة” وهذا أقل الواجب، يعني إدراج منتجات الحبوب “البقوليات” في قائمة المواد التي توزع بموجب البطاقة الالكترونية “البطاقة الذكية”- وليس فقط البرغل الذي سمعنا أنه تجري دراسة توزيعه كمقنن غذائي- لحماية المواطن من جشع المحتكرين الذين لم يرحموا ولاييدو أنهم سيرحمون المستهلك.

لدى السورية للتجارة أسطول كبير من آليات النقل ولديها مبان ومستودعات كثيرة في معظم المحافظات ولديها عمالة فائضة ويمكن أن تستأجر عمالة موسمية، فهي مؤهلة لتقوم بدورها التدخلي لصالح المنتج والمستهلك، عبر شراء الحبوب من الحقول في المواسم -الموسم قريب- وتعبئتها يدويا و ليس بالضرورة آليا وتوزيعها بموجب البطاقة الذكية، ولن تكون هذه المنتجات مدعومة وخاضعة للتسعير الإداري، بل يمكن أن تحقق المؤسسة ربحا مجزيا حتى لو كان ضعف ماتشتري به من الفلاح، وتبيع المستهلك بسعر مناسب، وتكون قد أعفت المستهلك من استغلال التجار والمحتكرين، وهذا هو أقل ما يمليه عليها دورها التدخلي.

أما أن يقتصر الأمر على توزيع الرز والسكر، و ترك صالاتها لإفراد بضائع التجار، فهذا ليس تدخلا إيجابيا بالمعنى الحقيقي لهذا المصطلح الفضفاض.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *